كشفت مصادر مقربة، أن عناصر الشرطة القضائية بتطوان، قد أوقفت أول أمس الثلاثاء، الفتاة "المنقبة"، بطلة شريط الفيديو الإباحي الذي تم تداوله في اليومين الماضيين، بالعديد من صفحات الموقع الإجتماعي فيسبوك، وعلى تطبيق التراسل الفوري واتساب، ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث في الموضوع. ويتعلق الأمر بفتاة عشرينية متزوجة تسكن بحي جبل درسة بمدينة تطوان، والتي تم اعتقالها بعدما أصدرت النيابة العامة تعليماتها للبحث في حيثيات وظروف تسجيل الفيديو الفاضح وإيقاف بطليه، حيث لا زال البحث جاريا على صديق الفتاة الذي ظهر معها في الشريط وهو يمارس معها الجنس، بعدما قام بتصويره ونشره وتسريبه دون علمها بغرض تشويهها والانتقام منها. وكان الفيديو الجنسي الذي انتشر على نطاق واسع كالنار في الهشيم، قد أثار ضجة واسعة في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي وبين ساكنة الحمامة البيضاء، خاصة وأن الفتاة تظهر بوجه مكشوف في الشريط وهي ترتدي الحجاب، ما خلف صدمة كبيرة لدى الجميع . وحسب ما كشفه المصدر ذاته، فإن الشابة المعنية تقطن بأحد أحياء جبل درسة، وهي متزوجة، والشريط الذي تم تسريبه يعود لفترة ما قبل زواجها، مؤكدا أن من سرب الشريط هو خليلها خلال فترة ما قبل الزواج الذي هاجر بطريقة غير شرعية إلى إسبانيا، وقد عمد إلى تسريب شريط الفيديو للانتقام من صديقته السابقة، بعد علمه بزواجها مؤخرا ورغبتها في الابتعاد عنه وتأسيس أسرتها المستقلة، وأن الهدف من تسريبه للشريط هو فضحها وإفشال هذا الزواج، وتخريب بيت زوجيتها، وهو الأمر الذي نجح في تحقيقه على أرض الواقع، بعد الضحة الكبيرة التي خلفها انتشار الفيديو في أوساط المجتمع التطواني المحافظ.