أفادت مصادر إعلامية محلية بمليلية المحتلة، أنه وبعد تعرض سيدة مغربية عالقة بمليلة لاعتداء جنسي، تم السماح بنقل جميع المغربيات العالقات اللائي تم إيوائهن بإحدى مساجد المنطقة، إلى ساحة الثيران، في انتظار فتح معبر بني أنصار من أجل إجلائهن وإعادتهن إلى المغرب. وقال محمد محند، وزير السياسة الاجتماعية بحكومة مليلية المحتلة، إنه سيتم اتخاذ هذا الإجراء مع النساء اللواتي يخشين من البقاء في ذلك المكان، مما سيتيح لهن إمكانية الذهاب إلى ساحة الثيران، وبالتالي لن يتشاركن المكان مع الرجال. وذكرت المصادر ذاتها، أنه جرى فتح تحقيق ضد الشخص الذي يشتبه في تورطه في الاعتداء الجنسي على سيدة مغربية، في المقبرة الإسلامية، والذي تم اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي، حيث أكدت وزارة البيئة والتنمية المستدامة أن المتهم يعمل بمقبرة المسلمين بمليلية، لأزيد من 20 عاما. وتفجرت هذه الفضيحة الأخلاقية، بعدما تم الإعلان أول أمس الثلاثاء، عن مداومة بعض مسؤولي إحدى الجمعيات التي تتكلف بإيواء العالقات المغربيات بمسجد والمقبرة الملحقة به، على إغتصاب بعضهن، والتناوب على ممارسة الجنس عليهن، مقابل تقديم المساعدات الاجتماعية لهن خلال فترة الحجر الصحي. وفور علمها بالخبر، باشرت السلطات الأمنية بتعليمات من المدعي العام بم كما مليلية، ابحاثها القضائية التمهيدية مع المشتبه بهم، وفي مقدمتهم الحاج (م.ك)، مسير مسجد المقبرة، الذي تم إعتقاله ووضعها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، على خلفية هذه القضية.