علمت “رسالة24″ من مصادر متطابقة، أن أحد نزلاء السجن المحلي طنجة1، المعروف ب (سات فيلاج)، قد توفي مساء اليوم الأحد 3 ماي الجاري، بعدما كان يخضع للعلاج بغرفة العزل تحت تدبير الحجر الصحي، بمستشفى محمد السادس بطنجة، إثر إصابته بفيروس كرونا المستجد (كوفيد 19). وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قد أوضحت بخصوص الوضعية الصحية المرتبطة بالجائحة بسجن طنجة والقصر الكبير، أنه وبعد إجراء المزيد من التحاليل على عينات من نزلاء وموظفي المؤسسات السجنية للكشف عن فيروس كورونا المستجد والتوصل بنتائجها، فقد أجريت بالسجن المحلي طنجة1، تحاليل لعينة من 10 سجناء من نزلاء السجن المذكور، جاءت نتائج حالتين منهم إيجابية. كما أجريت تحاليل لمخالطي الحالتين المؤكدتين، حيث تبين أن 8 من مخالطي الحالة الأولى كانت نتائجهم إيجابية، بينما كانت نتيجة مخالط واحد للحالة الثانية إيجابية، وقد أخضع جميع النزلاء المصابين الثلاثة وعشرون للبروتوكول العلاجي المعمول به لعلاج المصابين بفيروس كوفيد 19. وفي ما يخص الموظفين، فقد أكدت المندوبية العامة، أنه وبالإضافة إلى الحالتين اللتين أعلن عنهما سابقا من عينة مكونة من 7 موظفين، فقد أجريت تحاليل أخرى على عينة من 75 موظفا جاءت نتائج 8 منهم إيجابية. كما ظهرت أعراض الإصابة بفيروس كورونا على 9 من المخالطين للموظفين المصابين، حيث خضعوا للتحاليل بتنسيق مع المصالح الصحية المختصة، ليتم التأكد من إصابة أربعة منهم بالفيروس المذكور. أما بخصوص السجن المحلي بالقصر الكبير، فقد تم تسجيل تعافي الموظفة الثانية التي سبق أن أعلن عن تأكيد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يكون قد تعافى ثلاثة موظفين من ضمن الأربعة الذين سبق أن أصيبوا بالفيروس. وخلصت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنها شددت من إجراءات المراقبة لضمان الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتخذة، والتأكد من امتثال جميع الموظفين والنزلاء لهذه الإجراءات، مع تعبئة كل الموارد المادية واللوجيستية، لمنع حصول إصابات أخرى داخل المؤسسات السجنية.