في ظروف لا زالت لحد الآن غامضة، وغير محددة، أقدمت، قبل قيل، سيدة تبلغ من العمر حوالي 50 سنة، متزوجة، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تعاني من إعاقة جسدية، على الانتحار شنقا بواسطة حبل متين لفته حول رقبتها، فوق جدع شجرة كبيرة توجد حوار منزلها الكائن بدوار تمايلت، بجماعة أمتار القروية، إقليمشفشاون. وفور اكتشاف أمر الجثة الهامدة المعلقة، هرعت إلى عين المكان السلطة المحلية وعناصر المركز الترابي للدرك الملكي، حيث تم بعد المعاينة القانونية للجثة ومسرحها، نقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون لاخضاعها للتشريح من أجل الكشف عن أسباب الوفاة. وقد فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي بحثا عاجلا حول ظروف وملابسات الفاجعة التي تعتبر أول حالة انتحار تشهدها المدينة في شهر رمضان، وعاشر حالة تسجل السنة الجارية، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة.