اجتمع أول أمس الإثنين 7 أبريل 2014 قادة كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال، وأصدروا البلاغ التالي: بعد نقاش مستفيض وعميق بين مكونات المعارضة السياسية داخل البرلمان، تطرق على وجه الخصوص للوضعية السياسية والاجتماعية العامة بالبلاد في ضوء المستجدات الراهنة، وتميز بالتداول الهادئ والرصين لما تشهده الساحة السياسية بالمغرب، تم الوقوف على محطة انتخاب رئيس مجلس النواب، المزمع إجراؤها يوم الجمعة 11 أبريل 2014. وخلال هذا الاجتماع التنسيقي الهام، تدارس قادة أحزاب المعارضة ظروف وملابسات هذه المحطة المهمة في مسار بناء الصرح المؤسسي بالبلاد وترسيخ الديمقراطية كخيار استراتيجي لا رجعة فيه، مستحضرين روح الدستور الذي ضمن للمعارضة القيام بدورها على الوجه الأكمل للنهوض بمهامها في العمل البرلماني وفي الحياة السياسية بوجه عام. وبناء عليه، وأمام الحصيلة المشرفة التي ميزت تدبير منتصف الولاية التشريعية الحالية التي أعطت زخما للعمل البرلماني الذي لا يمكن إلا أن تعتز به المؤسسة البرلمانية برمتها، أغلبية ومعارضة، فإن الأمناء العامين لأحزاب المعارضة قرروا بالإجماع دعم ومساندة السيد كريم غلاب في الترشح لرئاسة مجلس النواب لما تبقى من الولاية التشريعية. السيد إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية السيد مصطفى بكوري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة السيد محمد أبيض الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري السيد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال