علمت “رسالة 24″، من مصادر متطابقة، أن عناصر الحرس المدني والجمارك الاسبانيين، قد تمكنوا، حوالي الساعة الثامنة من صباح الأربعاء، 4 دجنبر الجاري، من حجز 26 كلغ من الذهب عيار 18 قراط، بعدما عثر عليها بحوزة مواطن مغربي يبلغ من العمر 48 سنة، بالمعبر الحدودي لمدينة مليلية المحتلة. وتم اكتشاف هذه الكمية الهامة من الذهب المهربة التي حددت كميتها الإجمالية بعد وزنها في 26,1 كلغ، مدسوسة بعناية فائقة داخل 30 علبة مختلفة الأحجام مخصصة لحفاظات الأطفال، وذلك بعد إخضاع سيارة المعني بالأمر القادمة من مدينة ألميريا الإسبانية، لتفتيش يدوي دقيق عند نقطة المراقبة الحدودية المذكورة. ووفقًا لما ذكره المتحدث باسم قيادة الحرس المدني الإسباني Comandancia بمليلية المحتلة، فقد جرى توقيف المتهم المقيم بمدينة أليكانتي الإسبانية، متلبسا بمحاولة تهريب هذه الكمية الكبيرة من السبائك الذهبية المبدئية (الغير مصنعة)، على متن سيارة صغيرة من نوع أودي A4، مسجلة بإسبانيا في اسم المتهم، وتحمل لوحات ترقيم وطنية التي يرخص باستعمالها لشخص واحد. وتقدر القيمة المالية للذهب المهرب بأكثر من 900 ألف يورو، وقد تم حجزها كوديعة من قبل عناصر المراقبة الجمركية لفائدة البحث في الموضوع، بعد وضع المتهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، بإشراف من المدعي العام الاسباني بمحكمة مليلية المحتلة، حيث وجهت له السلطات القضائية المختصة تهمة التهريب الدولي، وعدم التصريح ببضاعة مهربة من أجل التهرب الضريبي، وغسيل الأموال.