اختتمت أمس الأحد بمدينة برشيد النسخة الثانية للمعرض الوطني المهني للحبوب والقطاني الذي نظم تحت شعار: “إنتاج الحبوب والقطاني وتحديات المناخ والسوق” بحضور عامل إقليمبرشيد ورئيس جمعية المعرض الوطني المهني للحبوب والقطاني، وعدد من المنتخبين والفاعلين المحليين في هذا المجال . وفي السياق ذاته فقد تميزت الدورة الثانية التي اختتمت فعالياتها بنجاح التنظيم والإقبال الكبير من الزوار الذين حجوا للمعرض وهو ما يعكس الأهمية التي تحظى بها سلسلة الحبوب بهذه الجهة، وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية ودورهما في الأمن الغذائي وتحقيق استقرار النشاط الفلاحي بالمجال القروي،بحيث مكنت هذه التظاهرة من الوقوف على ما تم تحقيقه بالنسبة لسلسلة الحبوب والقطاني منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، كما أنها شكلت فضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين الفلاحين والمهنيين والاطلاع على التطور التقني والتكنلوجي في الإنتاج والتثمين وكان المعرض يمتد على مساحة 15.000 متر مربع، ويحتوي على أزيد من 200 رواق موزعة على أربعة أقطاب تضم قطب الشركات الفلاحية والتثمين، القطب المؤسساتي، قطب المنتوجات المجالية و قطب الألات الفلاحية، فضلا عن فضاء للمؤتمرات والندوات،بحيث استقطب أزيد من 80.000 من مهنيي القطاع و الزوار، ويتيح الفرصة للمؤسسات، الشركات، المهنيين، التنظيمات المهنية والبيمهنية، المنتجين وجميع المتدخلين لتبادل المعارف والخبرات و خلق فضاء للتواصل ،بالإضافة إلى تشجيع المنتجين والمثمنين، والترويج للمهن والأنشطة المتعلقة بسلسلتي الحبوب والقطاني وتطوير والرفع من مردودية قطاع الحبوب والقطاني وتثمين منتوجاته بصفة عامة. ويسهر على تنظيم المعرض الوطني المهني للحبوب و القطاني جمعية المعرض ببرشيد مع المديرية الجهوية للفلاحة الدارالبيضاء-السطات و المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لبرشيد و بدعم من عمالة إقليمبرشيد و الجماعات الترابية و بشراكة مع الغرفة الجهوية للفلاحة الدارالبيضاء-سطات، وذلك تزامنا مع انطلاقة الموسم الفلاحي 2019/ 2020.