أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، الثلاثاء الماضي، “فوگيد” ، يبلغ من العمر حوالي 38 سنة، وحكمت عليه بالسجن 10 سنوات حبسا نافذا، بعدما تابعته النيابة العامة لذات المحكمة في حالة اعتقال، من أجل النصب والاحتيال، انتحال صفة مرشد سياحي، الإبتزاز، والسرقة الموصوفة للسياح الأجانب خاصة كبار السن والنساء، بالمواقع السياحية والأثرية، بميناء طنجةالمدينة، ودروب القصبة، السوق الداخل، دار البارود، حومة بني يدر، أمراح الشلوح، برج الحجوي، السقاية، فوينطيس، بالمدينة القديمة. وجاء توقيف ال “فوگيد” المتهم المدعو “ص.م” ، وهو من ذوي السوابق القضائية المتعددة في ميدان الإجرام، خاصة السرقة والنصب والاحتيال، بعد توصل المصالح الأمنية المختصة خلال الشهرين الماضيين، بالعديد من الشكايات ضده تتعلق بتعريض سياح أجانب من مختلف الجنسيات للسرقة إنما عن طريق الاحتيال، أو تحت التهديد بالسلاح الأبيض، حيث كان يقدم نفسه لضحاياه على أنه مرشد سياحي مرخص بشكل قانوني، عارضا عليهم خدماته في مجال الإرشاد السياحي. وكان الضنين، وبعد أن يوهم الضحايا الاجانب بصفته المزيفة، يرافقهم في جولات استكشافية للمواقع الأثرية والسياحية بالمدينة العتيقة، التي تتميز بكثرة دروبها وأزقتها المتشعبة والضيقة، وعند الانفراد بالضحايا في أماكن معزولة أو مظلمة، يشهر في وجههم السلاح الأبيض الذي يتحوزه، حيث تمكن في عمليات متسلسلة من سلبهم تحت التهديد مبالغ مالية كبيرة بالعملة الصعبة والوطنية، بالإضافة إلى السطو على هواتفهم المحمولة وأغراض شخصية ومنقولات ثمينة أخرى.