أفلحت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية والماس إقليمالخميسات، مساء يوم الخميس 11 أكتوبر الجاري، في إطار خطة تنسيق أمنية محكمة من توقيف أحد المشتبه فيهم بترويج المخدرات على مستوى مركز والماس، وهو من ذوي السوابق القضائية موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني في قضايا مختلفة. وأفادت مصادر “رسالة 24” بأن العملية التي تدخل في إطار الاستراتيجية الجديدة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالخميسات تحت إشراف الكولونيل القادري، لمحاربة الجريمة وتجفيف منابع بيع المحظورات، أسفرت عن حجز 200 لتر من مسكر ماء الحياة جاهزة للاستهلاك، و100 كيلوغراما من القنب الهندي، و100 كيلو غراما من مخدر" الطابا"، وكيلوغرام من مخدر “الشيرا” و280 قنينة من الخمور المختلفة الأنواع والأصناف. وأمرت النيابة العامة المختصة بوضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية والاستماع إليه في بحث تمهيدي، في انتظار عرضه في حالة اعتقال على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات للنظر في المنسوب إليه. وحسب ذات المصادر، فإن هذه العملية تدخل في إطار تفعيل توصيات الاجتماع الأخير، الذي عقده القائد الجهوي للدرك الملكي بالخميسات، الكولونيل القادري مع رؤساء السريات، حيث أعطيت تعليمات صارمة إلى رؤساء المراكز الترابية بالرفع من درجة اليقظة؛ وذلك بمحاربة الجريمة بمختلف أشكالها وأسبابها في إطار احترازي بتنفيذ عمليات استباقية. وتجدر الإشارة أن عناصر الدرك الملكي، شنت، الأسبوع الماضي حملات تمشيطية، شملت العديد من المراكز الترابية التابعة لإقليمالخميسات، أسفرت عن إيقاف مروجين للمخدرات والخمور "ماء الحياة" والأقراص المهلوسة، إضافة إلى منحرفين كانوا موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني في قضايا جنحية وجنائية أخرى، كما تمكن رجال الدرك الملكي من حجز كميات مهمة من المخدرات. وأضاف المصدر نفسه، أن ساكنة الإقليم عبرت عن ارتياحها بعد الحملة التمشيطية التي قام بها عناصر الدرك الملكي، والتي أطاحت بمجموعة من المجرمين الذين زرعوا الرعب في نفوسهم.