صباح اليوم الخميس، جرت أطوار الجلسة الثالثة من محاكمة متهمين مغاربة وإسرائيليين، في قضية تزوير الهوية المغربية لفائدة أشخاص إسرائيليين، وذلك في ظل متابعة إعلامية دولية كبيرة. وأبرز محمد المرابط محامي بهيئة فاس، أن هؤلاء اليهود الذين يعتبرون انفسهم ينحدرون من أصول مغربية نظرا لتوفر أحدهم على وثائق مغربية، ولهذا لا يمكننا أن نقول أن هؤلاء إسرائليون دون الإشارة إلاصولهم الحقيقية. فيما أكد عبد الواحد اليوسفي محامي بهيئة فاس، أن المتهمين الأربعة اليهود المغاربة لم يترجم ما ورد في المحضر بالشكل الصحيح، كما أن الكتابة التي كتب بها المحضر تشمل مصطلحات قانونية عربية لا يمكن أن تصدر من المتهمين، يضيف المحامي أن هذا الأمر هو نقص يفي عدم إصال الحقيقة للمتهم، فالكلمات الواردة في المحضر لا يمكن أن تصدر إلا من رجل قانون له المام بالقانون ولا يمكن أن تصدر من تاجر يهودي، يضيف أيضا أن اليهود المغاربة عندما أصروا على احضار مترجم فهذا حقهم لان المشرع المغربي منحهم هذا الحق.