قال محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إن “فعالية المغرب في أبوظبي” في دورتها الرابعة التي افتتحت مساء اليوم الأربعاء بالعاصمة الإماراتية تعكس العمق الحضاري والثقافي للمملكة . وأضاف السيد ساجد في تصريح بالمناسبة، أن هذه التظاهرة الكبرى تعرف مشاركة عدد من الفعاليات المغربية من رجال الثقافة وصناع تقليديين ومصممين ومقاولين وفنانين من أجل إبراز العمق الحضاري والثقافي للمملكة، مضيفا أن هذا الحدث يتيح لزواره اكتشاف مزايا التراث المغربي الغني في مجالات المعمار و البناء و الصناعة التقليدية وكذا المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة. كما أكد على أهمية الجانب التاريخي في هذه الفعالية والذي خصص له جناح يتضمن مجموعة من التحف الفنية النفيسة، علاوة على إبراز تراث الطبخ المغربي الأصيل من خلال مشاركة طهاة معروفين في ها المجال . وأشار ساجد الى أن “فعالية المغرب في أبوظبي” تساهم كذلك في تعزيز الروابط المتينة التي تجمع المغرب والامارات بصفة خاصة ودول الخليج بصفة عامة ، وكذا في إبراز بعض الجوانب المتعلقة بالقيم والتقاليد المشتركة. تجدر الاشارة إلى أن هذه التظاهرة، التي تقام بمركز أبوظبي للمعارض إلى غاية 30 أبريل الجاري ، تهدف الى تعريف المجتمع الإماراتي بالثقافة والتراث المغربيين الأصيلين في كافة جوانبهما الإبداعية الزاخرة سواء تعلق الأمر بالمعمار، و الموسيقى، و الفن، أو الطبخ المغربي و العادات والتقاليد، و الأزياء المغربية المتنوعة والأصيلة. وتحتفي دورة 2019 بالمرأة المغربية ومكانتها وإبداعها، باعتبارها شريكا حقيقيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة عبر التاريخ.وتفتتح أبوابها لعموم الجمهور من الساعة الثالثة ظهرا وحتى التاسعة مساء . وحققت الدورات الثلاث السابقة حققت نجاحا متميزا، ولاقت إقبالا واسعا من قبل مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة والمقيمين بها لاسيما أفراد الجالية المغربية.