ثمن الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ميغيل أنغيل موراتينوس عاليا، أمس الاثنين بجنيف، التزام جلالة الملك محمد السادس بتعزيز فضاءات الحوار الثقافي والتعايش، وتوطيد أسس السلام على الصعيد العالمي. وفي لقاء نظمه على شرفه مكتب الأممالمتحدة في قصر الأمم ، أشاد السيد موراتينوس بجلالة الملك محمد السادس على المبادرات النبيلة التي اتخذها جلالته لفائدة تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الأمم وحماية أماكن العبادة والحفاظ على التراث الثقافي والروحي لمختلف الديانات. وفي رده على تدخل السفير الممثل الدائم للمغرب في جنيف ، السيد عمر زنيبر ، الذي جدد دعم المغرب لجهود هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة ، أبرز السيد موراتينوس الدور الرائد للمغرب ، تحت قيادة جلالة الملك، في إشاعة قيم التسامح والانفتاح والتعايش بين الأديان والحضارات. وفي هذا الصدد، سلط الضوء على الأهمية التي يوليها الدستور المغربي لتعزيز وترسيخ مبادئ التسامح والتعايش وحماية المواقع الدينية. وشكل هذا الاجتماع فرصة لمناقشة تدابير حماية المواقع الدينية والحفاظ على طابعها المقدس. وكان الأمين العام للأمم المتحدة دعا، يوم الجمعة الماضي ، تحالف الحضارات إلى إعداد خطة عمل بهدف إشراك منظومة الأممالمتحدة بشكل كلي في حماية الأماكن الدينية. وتأتي هذه الدعوة بعد الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا.