يحتفل العالم اليوم 20 مارس باليوم العالمي للسعادة، تحت شعار 2019 ” السعادة معا” والذي اعتمدته الأممالمتحدة في دورتها السادسة والستين، ليكون يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب. حيث أقيم الاحتفال الأول باليوم العالمي للسعادة، من قبل نبادا مانديلا حفيد الرئيس نيلسون مانديلا وشيلسيا كلينتون ابنة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. وحسب دراسة حديثة قامت بها الأممالمتحدة ترصد من خلالها مؤشرات السعادة في 156 دولة، تصدرت فنلندا قائمة أسعد البلدان في العالم للسنة الثانية على التوالي، فيما احتلت دول الشمال الأوروبي المراتب الأولى في قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، حيث جاءت الدنمارك في المرتبة الثانية تليها النرويج، فما صنف التقرير إيسلندا في المرتبة الرابعة. وأكملت هولندا وسويسرا والسويد ونيوزيلندا وكندا والنمسا قائمة العشرة الأوائل في التصنيف. وتستند نتائج المسح السنوي على متوسط نتائج الاستطلاعات التي أجريت خلال السنوات الثلاث الماضية. وتحتسب علامات السعادة الإجمالية باستطلاع سنوي في أنحاء العالم يطلب من المشاركين تحديد درجة سعادتهم على مقياس من 1 إلى 10. كما تعتمد دراسة مؤشرات السعادة في تصنيف الدول على أساس موضوعات تتعلق بالناتج المحلي الإجمالي والحرية والضمان الاجتماعي. أما الدول الأخيرة في الترتيب فضمت هايتي وبوتسوانا وسوريا وملاوي واليمن ورواندا وتنزانيا وأفغانستان وجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان.