توصلت " رسالة الأمة" من مكتب الإتصال بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة بلاغا ، يفيد أن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية إستقبل بمقر الأكاديمية خلال هذا الأسبوع وفدا يمثل ستةجمعيات مدنية :"ودادية نواة ظهر المحلة للتنمية والتواصل ، جمعية آباء وأمهات ثانوية عمربن عبدالعزيز ،الجمعية المغربية للطفولة والشباب فدرالية الوداديات والجمعيات لمدينة وجدة ،جمعية ظهر المحلة للبيئة والتنمية جمعية ظهر المحلة للتنمية البشرية والحفاظ على البيئة، وجاء اللقاء في إطار انفتاح الأكاديمية على جميع الفاعلين والفعاليات الجهوية والمحلية المهتمة بقطاع التربية والتكوين رغبة منها في ترسيخ أسلوب الشراكة والعمل المشترك قصد البحث عن مخارج للإكراهات التي تعرقل المنظومة التربوية بالجهة. اعتبر مدير الأكاديمية أن الباب المؤسسة مفتوح في وجه الجميع، وأن الأكاديمية مستعدة لاحتضان جميع المبادرات الهادفة التي تنصب على إعادة الاعتبار للمدرسة المغربية، و أعرب ممثلو الجمعيات والوداديات بوجدة عن ارتياحهم لما لمسوه في شخص المدير من مسؤولية وتقدير للعمل الجمعوي، ليستعرضوا بعد ذلك أهم القضايا التي سجلوها بحكم اهتمامهم بالقطاع وعلى رأسها مشكل الانضباط والدعم التربوي والدروس الخصوصية والأمن بمحيط المؤسسات التعليمية ودور جمعيات الآباء. وفي رده أكد المدير على أن الأكاديمية بهياكلها المعتبرة وبنياباتها الإقليمية كلها توضع في خدمة التلميذات والتلاميذ، وأن جميع النقط المثارة تملك الأكاديمية مخططات مضبوطة ومحددة لمعالجتها ومتابعتها، مستعرضا مجموعة من النماذج الناجحة في التدخل لمعالجة بعض الظاهر وقدم مثالا بالمرصد الجهوي للتصدي لظاهرة العنف، وخلايا الاستماع كخلية عبدالمومن الناجحة، كما أشار إلى أن الأكاديمية تشتغل في إطار شراكة مع ولاية الأمن وأن السلطات الأمنية تقدم في هذا الجانب خدمات مهمة لفائدة أبنائنا وبناتنا بمحيط مؤسساتهم، أما الجانب البيداغوجي فقد شدد المدير أن ظاهرة الدروس الخصوصية ظاهرة مستشرية، وقد أنشأت الأكاديمية مجموعة من اللجن لتتبع نقط الأساتذة في المراقبة المستمرة، ومع ذلك يضيف المدير أن الأكاديمية لا تمانع إطلاقا في العمل المشترك مع فعاليات المجتمع المدني وأنها على استعداد لفتح أبواب مؤسساتها في وجه من يريد أن يقدم الدعم التروي بالمجان، وأن يشتغل مع الأكاديمية في محاربة الهدر المدرسي وخاصة في الوسط القروي.