كشفت مصادر الجريدة ،ان عناصر الفرقة الجنائية التابعة لمصلحة الولائية لشرطة القضائية بولاية امن سطات مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمنطقة الإقليمية للأمن ببرشيد لازالت تسابق الزمن منذ يوم الجمعة المنصرم لفك لغز اختفاء سلاح وظيفي وستة رصاصات من ضابط ممتاز يشتغل بالدائرة التالية بالمنطقة الأمنية برشيد . وفي السياق ذاته أضافت المصادر ذاتها ،بأن رجل الأمن المذكور ضاع منه المسدس وستة رصاصات الذي يعود ملكيته إلى المديرية العامة الأمن الوطني في ظروف غامضة والتي كانت بحوزته، حيث صرح الضابط الممتاز في بداية الأمر على انه يجهل الطريقة والظروف التي اختفى بها مسدسه الوظيفي، وأنه أكتشف الأمر، نفس اليوم بعدما كان بصدد مباشرة عمله الاعتيادي، حينها تفاجأ باختفاء سلاحه الوظيفي مضيفا أ، يوم الأربعاء الماضي كان يعمل ضمن الفرقة الأمنية بالسد القضائي بمدخل المدينة وانه غادر نوبة عمليه صباح يوم الخميس في اتجاه منزل لم ينتبه لسلاحه الوظيفي إلا يوم الجمعة الماضي بعدما كان ضابط الشرطة بصدد إعداد مستلزمات العمل، حينها وجد أن سلاحه الوظيفي قد اختفى ومعه ستة رصاصة، وبناء على هذه التصريحات التي ادلى بها الضابط استنفرت جل الأجهزة الأمنية بالإقليم والأقاليم المجاورة بمختلف تلوينها ونصبت سدود قضائية خارج المدن وداخلها وذالك من اجل استرجاع السلاح الوظيفي المفقود . واضافت المصادر نفسها ، ان عناصر الفرقة الجنائية الولائية استمعت في بداية الأمر إلى الضابط الممتاز الذي ضاع منه السلاح الوظيفي في انتظار تعميق البحث و العثور على السلاح حيث أطلقت حملة البحث الأولى لاسترجاع اللوازم الوظيفية المفقودة،وهي العملية التي انطلقت بالبحث بمنزل ضابط شرطة حيث شرعت في التحقيق بناءا على تصريحات المعني بالأمر الذي كان قد صرح بأن السلاح الوظيفي اختفى من داخل منزله، غير أنه لم يتم العثور عليه، قبل أن يصرح المعني بالأمر مرة أخرى على ان سلاحه الوظيفي قد يكون اختفى منه في ظروف غامضة بالسد القضائي تصريحات الضابط جعلت عناصر الأمن تعيش ليلة بيضاء ليلة يوم الجمعة المنصرم أمل في العثور على المسدس والرصاص الذي ضاع في ظروف غامضة .