شارك شركة إيرباص في معرض مراكش للطيران، الذي يعقد في الفترة ما بين ال 24 إلى 27 من أكتوبر 2018، وتعرض إيرباص مجموعة واسعة من التقنيات والمنتجات والخدمات المبتكرة بما في ذلك طائرة النقل التكتيكي من طراز C295 وطائرة النقل المتعددة الإستخدامات من طرازA330 MRTT ومجسمات من طائرات عامودية من طراز H125M وH145M. وستعرض إيرباص طائرة النقل التكتيكي المتوسطة من طراز C295 التابعة لسلاح الجو البرتغالي، وطائرة النقل المتعددة الإستخداماتA330 MRTT التابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية. وتعد طائرة C295 ذات القدرات التكتيكية المتميزة والتكاليف التشغيلية المنخفضة، الطائرة الأمثل للأسواق الإفريقية. كما وإنها تحلق بشكل يومي مع جمهورية مصر العربية وجمهورية غانا وجمهورية مالي، ومؤخراً تم تسليمها لطيران DAC الكيني للقيام بمهمات إنسانية. ولطالما كانت شركة إيرباص شريكاً استراتيجياً للقوات الجوية الملكية المغربية التي تدير أسطولًا من سبعة طائرات من طراز CN235 منذ عام 1991. وتعرف طائرة A330 MRTT باسم “Voyager” ضمن أسطول سلاح الجو الملكي البريطاني، ويتمتع هذا النوع من طائرات النقل بحضور قوي في جميع الأسواق خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد طلبتها 12 دولة حتى يومنا هذا. وتم تسليم ما مجموعه 32 طائرة من أصل 60 طائرة. وقد أثبتت هذه الطائرة قدراتها القتالية وأتمت أكثر من 170 ألف ساعة طيران في الخدمة، وتعد الطائرة المثالية لإعادة تزويد الطائرات بالوقود جواً. وستعرض إيرباص من خلال جناحها في المعرض مجسماً عن طراز H125M، الطائرة العامودية المتعددة المهام ذات القدرة على استيعاب حمولة تصل إلى 9 اطنان والقادرة على التحليق بشكل فعّال في التضاريس الوعرة وفي الظروف الجوية الشديدة الحرارة، حيث تعد الحل الأمثل والاقتصادي لنجاح المهمات الطويلة المدى. كما وتعرض الشركة مجسماً عن طراز H145M، الطائرة العامودية ثنائية المحركات والخفيفة الوزن والقادرة على تغطية مجموعة واسعة من المهام العسكرية في البيئات الأكثر صعوبة، كما يمكن للطائرة H145M العامودية القيام بمهام هجومية خفيفة عندما تكون مجهزة بنظام إيرباص للسلاح المتكامل HForce. ومن الجدير بالذكر أن لدى شركة إيرباص تواجد سوقي كبير على مستوى قارة أفريقيا وبصمة صناعية قوية في المملكة المغربية من خلال ستيليا للطيران -الشركة المملوكة بالكامل ل إيرباص- والتي تدعم المئات من الوظائف في البلاد وتعد مصدر إيرادات تصديرية مهمة للصناعة المحلية واقتصاد المملكة. كما وتواصل إيرباص توسيع نطاق تواجدها من خلال تطوير شبكتها من الموردين المغربيين لتبرهن على إلتزام وجدية الشركة في تطوير قطاع الطيران المغربي.