كما كان متوقعا، أعاد حزب الحركة الشعبية في مؤتمره الوطني الثالث عشر، الذي يختتم أشغاله اليوم السبت بالرباط، انتخاب امحند العنصر أمينا عاما للحزب، حيث حصل العنصر على صوتا. وأعلن سعيد أمسكان، رئيس اللجنة التحضيرية، ورئيس المؤتمر عن حصول العنصر على 1554 صوتا من أصل 1843 صوتا معبرا عنه، فيما حصل منافسه مصطفى سلالو على 289 صوتا، حيث بلغ فارق الأصوات بينهما 1265 صوتا، بينما بلغ عدد الأصوات الملغاة 125صوتا. وبذلك يتولى العنصر رئاسة الحركة الشعبية لولاية جديدة تمتد لأربع سنوات، وهو الذي تربع على كرسي أمانتها العامة ما يزيد عن 32 سنة، أي لثمان ولايات متتالية. وسبق عملية التصويت على الأمين العام من طرف المؤتمر الذي اختار له الحركيون شعار “حركة من أجل الوطن”، المصادقة على جميع وثائق المؤتمر، ومنها أساسا الأرضية السياسية ومشروع النظام الأساسي، الذي أدخلت عليها عدد من التعديلات همت على الخصوص المادة ال50، المثيرة للجدل، حيث نص التعديل على “قواعد جديدة للترشح لمنصب الأمين العام”، والتي من بينها أن يكون المرشح “قضى ولايته الأخيرة عضوا بالمكتب السياسي أو بالمجلس الوطني”. ومن بين المستجدات التي تضمنها مشروع القانون الأساسي، التنصيص على إحداث صفة “نائب أو نواب الأمين العام من بين أعضاء المكتب السياسي، وفق مهام يحددها مقرر تنظيمي للامين العام يعرضه على المكتب السياسي قصد الدراسة والمصادقة”. كما نص مشروع القانون على “انتخاب 30 عضوا في المكتب السياسي من طرف المجلس الوطني بنمط اللائحة وفق التمثيل النسبي وعلى قاعدة اكبر بقية وعلى أساس عتبة 15 في المائة من الأصوات المعبر عنها، مع ضمان تمثيلية المنظمات مناصفة بين الجنسين”