خلال تظاهرة "ألف ليلة وليلة" المنظمة من قبل جمعية فاطمة الفهرية للتنمية والتعاون وجمعية فاس 4 LIVE و التي جمعت بين الفن والإبداع وأهداف اجتماعية وإنسانية تسعى للنهوض بأوضاعِ المرأة والطفل تألق القفطان المغربي الفاسي و تألقت معه أنامل الصانع التقليدي"المعلم" و تميزت هذه التظاهرة التي تسعى إلى تعريف بأحدث الابتكارات و الموديلات في عالم القفطان من اجل مواكبة الموضة ،بمشاركة مصممات مغربيات من مدينة فاس و يتعلق الأمر بنعيمة زبري، هناء الخضوري ،سعاد العلمي و سلوى السعدوني، اللواتي أبدعن في عروضهن للقفطان المغربي ، حيث تعتبر صاحبات الإبداع في هذا الفن من مدينة فاس و من أفضل من تتهافت عليهن دور العرض في المغرب وفي الصالات العالمية، وتبقى فاس محجا لكل الراغبات في الحصول على الجودة والإتقان لأنها تتميز بصناعتها التقليدية المغربية الأصيلة والتي تعتمد بالأساس على "الصقلي الحر وغيره من المواد الألوية الأساسية في خياطة القفطان وكذا "خدمة المعلم" أو الصانع التقليدي المغربي. وفي السياق ذاته قالت وفاء بقالي رئيسة جمعية فاطمة الفهرية ومديرة التظاهرة في كلمتها إن تظاهرة" ألف ليلة وليلة لفاس" في نسختها الخامسة هذه السنة، تشمل أبعادا اجتماعية وإنسانية تهدف النهوض بأوضاعِ المرأة والطفل وفي جوهرها الحفاظ على موروث فاسيٍ تاريخيٍ فرض نفسه بقوة في كل المناسبات داخل المغرب وخارجه، بفضل الأيادي المتميزة التي أبدعت وتبدع، بل وتحافظ على القفطان الفاسيِ خاصة والمغربيِ عموما، لأنه أضافت وفاء لباس تقليدي يجمع بين الفن والإبداع والثقافة الأصيلة ويحافظ على أناقة المرأة المغربية ووقارها وقالت في تصريح ل"رسالة الأمة" بان مداخيل جمعيتها المتمثلة في 20 في المائة ستخصصها لاقتناء دراجات هوائية لأجل التلاميذ القاطنين في القرى البعيدة. من جانبها أكدت "فاطمة سميز"رئيسة جمعية المقاولين الأتراك بأنقرة التي حضرت تظاهرة "ألف ليلة وليلة بفاس" على أنه من الضروري تكثيف الجهود من أجل النهوض بواقع المرأة، حيث لايختلف واقع المرأة التركية عن نظيرتها المغربية فيما يرتبط بالصعوبات التي ماتزال تعترض طريقها لأجل الوصل إلى مراكز القرار والسلطة مشيرة إلى ضرورة تكثيف الجهود ومد أواصر التواصل والعمل الفعال بين مختلف الفعاليات المغربية والتركية لأجل النهوض بأوضاع المرأة في البلدين وتمكينها من مختلف الوسائل التي تجعل منها عضوا فاعلا بشكل أكبر.