علمت "رسالة الأمة" من مصادر مطلعة أن مصلحة الشرطة القضائية بمراكش ، تمكنت من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة بحي سيدي يوسف بن علي، تتكون من 14 عنصرا، عشية يوم الأحد الماضي، بعد ترصد لتحركاتها دام أسبوعا من طرف عناصر الشرطة القضائية تحت اشراف مباشر لرئيس المصلحة محسن مكوار. وأوضحت نفس المصادر أن هاته العصابة متخصصة في السطو والسرقة ، وقد نفذت خلال المدة الاخيرة ما مجموعه 100 عملية سرقة وسطو جلها تحت طائلة التهديد بالسلاح الابيض، وتتكون معظم هاته المسروقات من هواتف نقالة من النوع الثمين ، ومن الجيل الجديد من الهواتف الذكية وحلي نسائية وحقائب يد نسائية ، حيث ان الضحايا المستهدفة من طرف هاته العصابة هم في الغالب من النساء، بالإضافة الى دراجات نارية. وزادت مصادرنا أن العصابة تنشط في جميع الاوقات وبمختلف تراب المدينة الحمراء ، وكذا المناطق المجاورة لها ، وتنشط على الخصوص بالمناطق التي تنعدم فيها الانارة العمومية ، حيث إن الظلام يساعدها على الانفراد بالضحية وسلبها ما بحوزتها بعيدا عن المارة. هذا، وقد سبق للعديد من الضحايا أن قدموا عدة شكاوى ضد هاته العصابة التي روعت امن المراكشيين خلال السنة الحالية ، مما دفع بالعديد من ساكنة المدينة الى التعبير عن سعادتهم وارتياحهم لسقوط أفراد هاته العصابة الخطيرة بيد العدالة. وفور علمهم باعتقال عناصر العصابة شرع الضحايا الذين قدموا شكايات ضدها بزيارة مقر مصلحة الشرطة القضائية بالأمن الولائي لمراكش قصد التعرف على عناصرها قبل احالتهم على المحكمة للنظر في القضايا المنسوبة اليهم.