أكدت الحكومة الإسبانية أن إسبانيا " ليست هي أقرب ميناء وبالتالي ليست أكثر الموانئ أمنا " لاستقبال سفينة الإغاثة الإنسانية (أكواريوس) التي يوجد على متنها 141 من المهاجرين السريين تم إنقاذهم يوم الجمعة الماضي قبالة السواحل الليبية. وأوضحت مصادر من رئاسة الحكومة الإسبانية أن " إسبانيا ليست المرفأ الأكثر أمنا لأنها ليست هي أقرب ميناء لرسو سفينة (أكواريوس) التي استأجرتها منظمة (إس أو إس مديتيرانيان) وتعمل بشراكة مع منظمة (أطباء بلا حدود) وعلى متنها 141 من المهاجرين غير الشرعيين " مستعرضة مبادئ القانون الدولي الذي يؤطر هذه القضية. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن إسبانيا التي كانت قد استقبلت سفينة (أكواريوس) للمرة الأولى خلال شهر يونيو الماضي وعلى متنها 630 مهاجرا غير شرعي تم إنقاذهم بعرض مياه البحر الأبيض المتوسط " لم تتخذ بعد قرارا بشأن استقبال هذه السفينة الإنسانية والسماح لها بالرسو في أحد موانئ البلاد " مضيفة أن مدريد " تنتظر أن يقوم بلد آخر باتخاذ المبادرة ". وكانت إيطاليا ومالطا قد رفضتا مجددا استقبال هذه السفينة التي يوجد على متنها 141 من المهاجرين السريين نصفهم من القاصرين وأكثر من ثلثهم نساء بأحد مرافئها. ولا تزال سفينة (أكواريوس) تبحر في المياه الدولية في انتظار الرسو في أقرب ميناء آمن.