وجه الملياردير الروسي ألكسندر ليبيديف الذي يملك أيضا صحفا بريطانية، لكمة إلى رجل أعمال آخر من أصحاب الملايين خلال تصوير برنامج تلفزيوني، بحسب ما أشارت محطة التلفزة الروسية "أن تي في" على موقعها الإلكتروني. وليبيديف وهو عميل سابق في جهاز الاستخبارات السوفياتية "كي جي بي" ومعارض للنظام الروسي، هجم على المدير السابق للمجموعة العقارية "ميراكس غروب" سيرغيي بولونسكي، خلال برنامج حوار تلفزيوني حول الأزمة المالية من المتوقع أن تعرض الأحد. وبحسب المقتطفات التي نشرتها "أن تي في"، ترك ليبيديف مقعده ووجه لكمة مباشرة على وجه بولونسكي فأوقعه عن مقعده. وبعد ذلك بقليل قال مشيرا إلى مدعوين آخرين أنه أراد ضربهم أيضا. وعلى الفور قام بولونسكي عن الأرض من دون أن يبدو مصابا. لكنه في وقت لاحق بث صورا على الإنترنت تظهر جرحا في ذراعه بالإضافة إلى سرواله الممزق. وعلى مدونته، برر ألكسندر ليبيديف ما قام به وقد أرفق تبريره بصورة له في الكيمونو. وشرح أن نظيره تصرف بعدائية طوال تصوير البرنامج وقد بدا مهددا. وأوضح مالك الصحيفتين البريطانيتين "ذي إنديبندنت" و"ذي إيفنينغ ستاندرد" والمطبوعة الروسية المعارضة "نوفايا غازيتا" أن "في موقف حرج، ليس هناك من خيارات. لا أرى سببا لتلقي الضربة الأولى". وهذا الملياردير البالغ من العمر 51 عاما هو أيضا أحد المساهمين الرئيسيين في شركة الطيران الروسية "أييروفلوت". أما سيرغيي بولونسكي فقد شهد على انهيار شركته على اثر أزمة 2008 المالية. وقد خلف ورشته في موسكو مهجورة.. ورشة بناء ناطحة سحاب كان من المتوقع أن تصبح أعلى مبنى أوروبيا.