نجح عملاق البحث على الإنترنت "غوغل" في استقطاب عشرة ملايين مشترك لشبكته الإجتماعية الجديدة "غوغل بلس" التي إنطلقت قبل أسبوعين، وفقاً لما نقلته صحيفة "الدايلي تلغراف" عن أحد الباحثين. يأتي هذا النجاح بعد محاولات عدة فشلت في إطلاق خدمة الشبكات الاجتماعية في الماضي، لكن رد الفعل الأولي ل "غوغل+" يوحي بأنه سوف يحقق نتائج أفضل بكثير. وقدّر مؤسس Ancestry.com بول آلن، عدد مستخدمي "غوغل+" بحوالى العشرة ملايين، ما يمثل زيادة 350٪ في ستة أيام، مستنداً في تحليله إلى بيانات حول شعبية اسم العائلة (الشهرة) للمستخدمين من مكتب الإحصاء في الولاياتالمتحدة. ونشر آلن النتيجة على موقع "غوغل+" يقول: "باستخدام عينة من 100-200 اسم شهرة، باستطاعتي الوصول إلى تقدير دقيق لنسبة مجموع سكان الولاياتالمتحدة التي اشتركت في "غوغل+". ثم استخدم هذا العدد بالإضافة إلى نسبة المشتركين الأميركيين وغير الأميركيين لأصل إلى تقدير نهائي للمشتركين في جميع أنحاء العالم". ولم تعلن "غوغل" حتى اللحظة عن الأعداد الرسمية للمشتركين في خدمتها الجديدة، مع أن بعض الأدلة غير المؤكدة تشير إلى أن الطلب كان مرتفعاً، وبالفعل بعض المستخدمين الأكثر شعبية تتم متابعتهم من قبل عشرات الآلاف. وعلى الرغم من بعض الانتقادات، إلا أن شبكة "غوغل" الاجتماعية لاقت إقبالاً حسنا. ونشر نائب رئيس الشبكة فيك غوندوترا على صفحته في "غوغل+" تعليقاً جاء فيه: "تتلقى الشبكة الجديدة العديد من الانتقادات. نحن نستمع اليها ونعمل على ايجاد الحلول. ترقبوا المزيد من التغييرات هذا الاسبوع". ومع أن غوغل نجحت في استقطاب عدد كبير من المستخدمين في الأسبوعين الأولين، إلا أنها تبقى متأخرة كثيراً على طريق المنافسة عن باقي الشبكات الاجتماعية. فتويتر تملك اكثر من 300 مليون مستخدم وأعلن فايسبوك الاسبوع الماضي عن أن مستخدميه وصلوا إلى 750 مليونا.