مند16 أكتوبر 2010، لا تزال الطالبة إلهام الحسنوني تقبع في سجن بولمهاز بمراكش بدون محاكمة، بعدما تعرضت للاعتقال من أمام منزلها بمدينة الصويرة على خلفية ممارستها لأنشطة طلابية في جامعة القاضي عياض بمراكش. وحسب مصادر طلابية فقد أكدت الطالبة إلهام في اتصال هاتفي معها أنها تعاني من ما أسمته "بأشد حالات الحصار والتنكيل والإهانة وأكثر من ذلك أنني أتواجد بالسجن مند أكثر من 8 أشهر دون محاكمة بداية من أكتوبر الماضي"، وقد سبق أن تعرضت الطالبة حسب شهادة نشرتها موقع "لكم" وبعض الجرائد الوطنية "إلى أشد أنواع التعذيب في غياب تام لأدنى الحقوق داخل السجن". وطبقا لنفس المصادر فإن الطالبة المعتقلة مرت "بمرحلة نفسية عصيبة وتدهورت حالتها الجسدية"، جراء معاناتها مع حارسات السجن ومدير السجن. ويطالب رفاق إلهام بإطلاق سراحها فورا، ويناشدون الهيئات الحقوقية والنسائية للتدخل من أجل طي في ملفها الذي وصوفوه "بالمفبرك". ويتساءلون عن الأسباب وراء الاحتفاظ بإلهام الحسنوني بسجن بولمهارز بمراكش بدون محاكمة وعن غياب قضيتها في ملفات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمجلس الوطني لحقوق الإنسان .