قررت حركة 20 فبراير الخروج الأحد 5 يونيو في حوالي 80 مسيرة في مختلف مناطق المغرب للإصرار على التغيير والتنديد بقتل شهيدها كمال عماري والاحتجاج على قمع المتظاهرين. من جهته قرر الجمع العام لتنسيقية الحركة بالدار البيضاء العودة إلى التظاهر وسط المدينة بعد محطات درب السلطان والحي المحمدي وحي سباتة، وتنظيم مسيرة يوم الأحد تحت شعار "مسيرة الشهيد كمال عماري" ستنطلق من ساحة النصر بدرب عمر ابتداء من الساعة السادسة مساء عبر مسارها المعتاد حتى ساحة الحمام المقابلة لمقر ولاية الدار البيضاء الكبرى. وقد حضر الجمع العام الذي عقد مساء اليوم الجمعة 03 يونيو بمقر الحزب الاشتراكي الموحد، حوالي 250 من مناضلات و مناضلي الحركة يمثلون كافة المكونات والتيارات بالإضافة إلى مستقلين، و شهد الجمع العام الاستثنائي تنظيما وهدوءا مقارنة مع الجمع المنعقد يوم الأربعاء 01 يونيو الجاري بمقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل. وخيمت على الاجتماع أجواء التصارح والهدوء والإحساس بالمسؤولية والوعي بحجم التحديات التي تنتظر وتواجه الحركة، دون أن يمنع المجتمعين من التعبير عن الغضب والإحساس بالصدمة والحزن على إثر وفاة شهيد الحركة بمدينة أسفي كمال العماري الذي أصيب خلال التدخل العنيف لعناصر الأمن. وعبر العديد من نشطاء الحركة بالبيضاء عن عزمهم التوجه إلى مدينة أسفي لحضور جنازة ا كمال العماري والمشاركة في المسيرة الاحتجاجية المقررة بالمدينة يوم الأحد تعبيرا عن تضامن وتلاحم الحركةحركة. وخلص الجمع العام بناءا على مجموعة من المداخلات إلى ضرورة تنظيم ورش تقييمي لمسار وإستراتيجية الحركة في المدى القريب يتم الحسم في تاريخه ومكانه خلال الجمع العام الموالي، وإلى ضرورة احترام الهيئات السياسية المكونة للحركة مع التأكيد على أن "20 فبراير" هي حركة شبابية شعبية ناضجة وواعية وأن استقلاليتها خط أحمر لن تسمح أبدا لأي جهة مهما كانت بتجاوزه. وإلى أن الحسم في الخطوات والأشكال الاحتجاجية القادمة سيحدد في اللقاء المقبل. وتطرق الجمع العام الأخير لتنسيقية البيضاء لمجموعة من النقاط من بينها جدوى الاحتجاج بالأحياء الشعبية، حيث اعتبر البعض أن هذه الشكل الاحتجاجي يقابل برفض ساكنة هذه الأحياء فيما صرح آخرون أنهم لقوا خلال تعرضهم للعنف بحي سباتة دعما ماديا ومعنويا من طرف السكان بالإضافة إلى استحضارهم للتجاوب الشعبي الكبير مع مسيرات درب السلطان والحي المحمدي.. كما أثار مجموعة من الأعضاء "لا منتمين" أو "مستقلين" داخل الحركة موضوع "ائتلاف مستقلي 20 فبراير تنسيقية البيضاء"، حيث اعتبر جلهم أن هذا الائتلاف لا يمثلهم ولا يحق له إصدار بيانات أو الإدلاء بتصريحات للصحافة باسمهم. وفيما يلي لائحة بالمدن التي ستشهد مسيرات يوم الأحد 5 يونيو: أسفي، الرباط، الدار البيضاء، وجدة، فاس، طنجة، تطوان، الجديدة، الصويرة، مراكش، بني ملال، المحمدية، أزيلال، العرائش، أبو الجعد، الفقيه بنصالح، قلعة السراغنة، القنيطرة، (سلا، تمارة ستشاركان في مسيرة الرباط )، زاكورة، الشاون، ورزازات، تنغير، تارودانت، طاطا، طانطان، إيفني، الناظور، جرادة، زايو، كلميم، تيزنيت، بركان، الحسيمة، تاوريرت، أحفير، مكناس، تازة، خنيفرة، وزان، مريرت، جرسيف، خريبكة، برشيد، أصيلا، أحد أولاد افرج، سيدي بنور، تمنار، قلعة مكونة، أيت عتاب، دمنات، تملالت، ابن جرير، إمنتانوت، أولاد تايمة ، شتوكة، سيد يحيى، سيدي سليمان، جرف الملح، الفنيدق، ابن الطيب، القصر الكبير، إمزورن، بني بوعياش، ، وادي زم، سيدي حجاج، بنسليمان، المضيق، تنجداد، العروي.