6 لجان عمل موضوعاتية في المؤتمر ال 27 لهيئات المحامين بالمغرب

تعقد جمعيات هيئات المحامين بالمغرب مؤتمرها ال 27 في ضيافة هيئة المحامين لدى محكمتي الاستئناف بأكادير والعيون أيام 26 و27 و 28 ماي 2011 تحت شعار " "إصلاح جهاز العدالة إرادة سياسية وتغيير جذري" بمدينة أكادير.
وبحسب السيد رئيس جمعيات هيئات المحامين بالمغرب الأستاذ النقيب عبد السلام البقيوي، فينتظر أن يعرف المؤتمر الحالي مشاركة مكثفة من قبل المحامين المغاربة بسبب أهمية القضايا المطروحة عليه سواء بالنسبة للقضايا المهنية أو الوطنية أو الجهوية أو الدولية، وأضاف الأستاذ النقيب "أتوقع بناء على هذه الأهمية أن يكون المؤتمر 27 من أنجح المؤتمرات نظرا للأهمية التي تتميز بها المواضيع المطروحة عليه بدون استثناء ومن جهة أخرى لخصوصية الظروف المحيطة بانعقاده".
وستتوزع أشغال المؤتمر على ستة لجن . يتعلق الأمر بلجنة الشؤون المهنية و لجنة إصلاح القضاء ولجنة الشؤون القضائية والقانونية ولجنة القضايا الوطنية والقومية والدولية ولجنة الحقوق والحريات ولجنة الشؤون الاجتماعية، على أن يعلن عن نتائج أشغال المؤتمر ومقرراته وتوصياته في جلسته الختامية المقرر انعقادها مساء يوم السبت 28 ماي 2011.
وفي تصريح للسيد الأستاذ النقيب حسن وهبي نقيب الهيئة المضيفة (هيئة المحامين بأكادير والعيون)، فينتظر أن يشارك في المؤتمر حوالي 1200 شخص ما بين مؤتمر ومرافق ومدعو، من جميع هيئات المحامين بالمغرب السبعة عشر ، بالإضافة إلى عدد من الضيوف يتقدمهم السيد وزير العدل، فضلا عن عدد آخر من المدعوين وطنيا ودوليا.
وبخصوص الترتيبات لإنجاح المؤتمر في طبعته ال 27، أوضح الأستاذ نقيب الهيئة المضيفة حسن وهبي أنه قد تطوع للعمل في اللجنة التنظيمية المحلية للمؤتمر زيادة على مجلس الهيئة حوالي 70 من شابات وشبان الهيئة للسهر على مختلف النواحي التنظيمية للمؤتمر من استقبال المشاركين وإيوائهم وتنظيم أشغال اللجن، بالإضافة إلى الأنشطة الموازية للمؤتمر الأدبية والفنية والرياضية ورحلات ومعارض وغيرها.
كما ستنظم على هامش أشغال المؤتمر ندوة علمية حول الأوضاع الراهنة بالوطن العربي بمساهمة الأستاذ عبد العظيم المغربي الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، بالإضافة إلى أمسية شعرية مع المحامي الشاعر الأستاذ عبد الرفيع الجواهري، كما سينظم حفل التوقيع على عدد من المؤلفات والإبداعات الجديدة للمحامين المغاربة من مختلف هيئات المحامين بالمغرب.