أدانت حركة 20 فبراير بمراكش، بشدة العمل الإجرامي الشنيع، الذي تمثل في التفجير لمقهى "أركانة" بمراكش، وخلف سقوط العديد من الضحايا بين قتلى وجرحى أغلبهم أجانب وقد طالبت الحركة في بيان صادر عنها بفتح"تحقيق قضائي نزيه للكشف عن الحقيقة الكاملة وراء الحدث الدموي"، وحذرت الحركة "من مغبة إستغلال هذا الحدث المأساوي للمس بالحريات وحقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في التظاهر السلمي"، معتبرة أن" هذا الحدث الإجرامي أنى كان مصدره يستهدف حق الشعب المغربي في الحرية والديمقراطية، ويسعى إلى كبح مسيرة التغيير في مواجهة الإستبداد والتسلط" وأعلنت الحركة وفق البيان ذاته، عن تشبثها بمطالبها العادلة والمشروعة، والإستمرار في مسيرتها النضالية حتى تحقيقها. كما أعلنت عن الدخول في سلسلة من المبادرات النضالية لمواجهة تداعيات هذا العمل الإجرامي، من خلال تنظيمها حملة للتبرع بالدم صباح الجمعة 29 أبريل 2011 بمستشفى ابن طفيل على الساعة العاشرة صباحا. وأعلنت في نفس السياق عن تنفيذ وقفة يوم الجمعة 29 أبريل 2011 أمام مقهى "أركانة" بساحة جامع "الفنا" على الساعة السادسة مساء. وكذا الخروج في مسيرة وطنية يوم 8 ماي 2011 من أجل الحرية والديمقراطية. وكانت مراكش شهدت عملية تفجيرمقهى "أركانة" بساحة جامع "الفنا" بمراكش، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 20آخرين بجروح.