شركة "ستاريو" المكلفة بتدبير النقل الحضري بجهة الرباطسلا زعير، تعتزم الانسحاب وفسخ العقد الذي يربطها بمجلس مدينة الرباط. وحسب مصادر مطلعة من داخل مجلس مدينة العاصمة، يعقد اليوم (الأربعاء 13 أبريل) اجتماع طارئ بين ممثلي الشركة والسلطات المحلية بالرباط، لبحث طريقة فسخ العقد الذي يجمع الشركة مع مجلس المدينة. ونسبة إلى نفس المصادر تقترح الشركة الفرنسية الاستمرار في التدبير خلال 6 أشهر المقبلة إلى حين إيجاد شركة بديلة عنها. وذكرت ذات المصادر أن احتمال العودة إلى الشركات المغربية التي كانت تقوم بتدبير النقل قبل قدوم الشركة الفرنسية أمر وارد. وكان مجلس المدينة بالربط قد فوت إلى وشركة "ستاريو"، تدبير النقل الحضري بالجهة بناء على دفتر تحملات. وسبق لعدة جهات بما فيها منتخبون معارضون داخل المجلس قد انتقدوا عدم التزام الشركة بدفتر التحملات وبالتالي لم يتم تحسين النقل الحضري لساكنة الجهة. وقد تم تشكيل هيئة مراقبة لشركة «"ستاريو"، ولجنة تتبع يرأسها والي جهة الرباطسلا زمور زعير حسن العمراني، لمتابعة، ومراقبة مدى التزام الشركة بدفتر التحملات الموقع مع السلطة المفوضة لتدبير النقل الحضري. كما سبق لشركة "ستاريو" أن طالبت السلطة المفوضة بالموافقة على بعض الزيادات في سعر التذاكر، على أساس أنها تكبدت "خسائر مالية كبيرة"، وهو ما تم رفضه من قبل ممثلي السلطات المنتخبة خاصة في الظرفية الحالية. من جهة أخرى علم من مصادر مطلعة أن العقد الذي يجمع بين شركة "رابا باركينغ" (الصابو)، ومجلس مدينة الرباط ينتهي العمل به منذ شهر (15 مارس الماضي)، وسط احتمال أن يعود تدبير هذا المرفق إلى شركة سيجي باركينغ التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، بعد انسحاب الشركة الإسبانية التي مازالت تدير هذا المرفق حتى اليوم رغم انتهاء صلاحية عقدها.