نظمت ساكنة حي السوق صبيحة يومه الجمعة 01 أبريل 2011 ابتداء من الساعة العاشرة والنصف وقفة احتجاجية أمام باشوية زايو للتنديد بسياسة اللامبالاة والتجاهل التي أصبحت تنهجها الجهات المسؤولة محليا في تعاملها مع هذه الاشكالية المطروحة و ايجاد حلول واقعية و مخرج حقيقي لهذه الأزمة التي أصبح تعيشها ساكنة هذا الحي مع تنامي ظاهرة احتلال الباعة المتجولين لأهم أرصفة شوارع وأزقة هذا الأخير . هذا وظل حل اشكالية ظاهرة التفريخ اليومي المهول للباعة المتجولين من طرف من يعنيهم الشأن المحلي مطروحا بحدة لدى الساكنة منذ مدة ليست بالقصيرة وفي مجموعة من الأحياء بالمدينة بالرغم من الجلسات الماراطونية للساكنة مع المسؤولين الا أن ذلك لم يجدي في شيئ ، ما يجعلنا نشك في نوايا الطرف المسؤول محليا ونطرح سؤال عريض حول ما اذا كانت الجهات المعنية لها مصلحة في ابقاء الوضع على ما هوعليه خدمة لمصالحها الانتخابوية على ظهران مصلحة الساكنة التي هي فوق كل اعتبار ؟ وما مصير الأماكن الفارغة بالمركب التجاري جناح الخضروات التي تحولت الى مكان للتبول ورمي الأزبال ووووو ؟ ومتى يتم الافراج عن المشروع التجاري الملحق بجانب جناح الخضروات الذي أنجزته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ؟ وهل هذا المشروع ينتظر سفارة العمليات الانتخابية للافراج عنه كما عودنا على ذلك رئيس بلدية زايو في كل عملية انتخابية . للاشارة فان ساكنة حي السوق تتفهم و تتعاطف مع الباعة المتجولين المتمركزين في مختلف نقاط الحي ولا تريد من خلال وقفاتها الاحتجاجية قطع أرزاقها كما يسوق لها البعض، لكنها تريد توجيه رسالة واضحة الى الجهات المعنية محليا من أجل تقنين و تنظيم هذا النوع من التجارة .