قالت نادية ياسين، نجلة شيخ جماعة العدل والإحسان عبد السلام ياسين، إنها لم تغير موقفها، الذي سبق وأن عبرت عنه سنة 2005، والقائل بتفضيلها لنظام جمهوري في المغرب، جاء ذلك في حوار لها مع موقع "لكم" (النسخة الفرنسية) حيث وفي رد على سؤال حول ما إذا كانت تحتفظ بنفس الموقف علقت: "أنا لا أغير مواقفي كما أغير قميصي أو حجابي.. عندما صرحت بذلك فلأن الأمر مرتبط بقناعة لدي، ولكن أيضا لأن التعبير عن هذا الموقف كان طريقة لانتزاع حق التعبير عن الرأي الحر"، واستطردت نادية ياسين: "نحن جماعة براغماتية جدا تنبذ العنف وتتفاعل مع ما يحدث من حولها ولسنا بحالمين أو رفضويين.. إننا مع التقدم نحو الأمام لكننا لا نقبل أن يكون هذا التقدم مفروضا من جهات فوق القانون". وقالت نادية ياسين أيضا "إن المكون الإسلامي بالنسبة إلينا ضروري في إقامة الدولة التي نحلم بها" وأضافت "أعتقد أن النموذج الإيراني ينبغي أن نبعده بالنسبة إلي فأنا أدير رأسي في اتجاه النموذج التركي لأنه نموذج مهم جدا، وهذا النموذج يمكن أن ينقذنا في المغرب".