في اطار العناية التي يوليها امير المؤمنين صاحب الجلالة نصره الله للشان الديني . نظم المجلس العلمي بتنسيق مع مندوبية الاوقاف والشؤون الاسلامية بالناظور حفلا دينيا بمدينة زايو بمسجد سيدي عثمان يوم السبت 22 ربيع الاول 1432 بين العشاءين حضره كلا من السادة رئيس المجلس العلمي ومندوب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والمشرف على المساجد بالمدينة مصطفى بجابجة وبعض الوعاظ والمرشدين الدينيين وممثلي السلطات المحلية وكذا الفاعلين الدينيين من لجن المساجد . في البداية قدم السيد مندوب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية عرضا قيما وموجزا عن المساجد اوضح من خلاله الحصيلة والمنجزات التي تم انجازها بالارقام. واختتم كلمته بشكر القيمين على المساجد والمحسنين كجنود الخفاء. وبعدها اعطيت الكلمة لرئيس المجلس العلمي ورئيس لجنة مسجد سيدي عثمان حيث اشادوا بالمجهودات المتواصلة للائمة والانشطة التي تقدمها المندوبية والمجلس العلمي من خلال الانشطة الدينية. واثر ذلك استمع الحاضرون الى تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها مجموعة من الناشئة الذين يتابعون حفظ القران بمسجد عقبة بن نافع اضافة الى الاستمتاع بصوت احد الاطفال من حفظة القرآن كاملا المدعو بسينتي . تم تلا ذلك تلاوة جماعية لائمة المساجد بمدينة زايو على طريقة ورش. والاستمتاع ببعض الامداح النبوية انسجاما مع ذكرى المولد النبوي . وفي الاخير تم تسليم شواهد تقديرية مع جوائز تشجيعية للائمة من طرف رئيس المجلس العلمي ومندوب الشؤون الاسلامية وقائد قيادة اولاد ستوت والفاعلين في الحقل الديني مع شكر المهندس المعماري الذي ساهم بدوره في مختلف الانجازات .وفي الختام نأمل ان تتكرر هذه المبدارات الطيبة لكون هذا التكريم يعد رهانا اساسيا في الشان الديني. انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية في هذا المجال وترسيخا للقيم الدينية والوطنية. والله ولي التوفيق.