أعرب وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري عن "قلق الغرب الشديد من دوامة العنف" في ليبيا. وصرح الفاسي الفهري يوم الأربعاء 23 فبراير 2011، في لشبونة أن "المغرب يشعر بقلق شديد من دوامة العنف التي نشاهدها هذه الأيام الأخيرة" واعتبرها "غير مقبولة". وأضاف خلال لقاء مع نظيره البرتغالي لويس امادو أن "استقرار ليبيا على المحك وعندما نتحدث عن استقرار بلاد في قلب إفريقيا وشمال إفريقيا تطل على المتوسط، فإننا قلقون أيضا على الأمن الإقليمي". وتابع الفاسي الفهري "يجب أن يتوقف العنف ولا بد من التحكم في تداعياته على الأمن الإقليمي"، داعيا إلى "حل سلمي لمجمل المطالب المشروعة المعبر عنها". وقال "إننا واثقون أن الشعب الليبي سيجد الطريق التي يستحقها، طريق التقدم".