شهدت محطة لقطار الأنفاق في مدريد حادثاً فريداً، حين أغمي على أحد الركاب خلال انتظاره القطار، ما أدى إلى وقوعه على السكة الحديد قبل أن يصل القطار وسط ذعر دبّ في المنتظرين. وحاول كثيرون التلميح لسائق القطار حين شارف على الوصول الى الموضع الذي سقط فيه الراكب إلا أن السائق لم يكن لديه الوقت لكبح القطار وإيقافه، إلا أن شرطياً كان خارج ساعات دوامه قفز على السكة في الوقت المناسب، ليمسك بالرجل ويسحبه بعيداً عن سكة القطار في اللحظة المناسبة وينقذ حياته بفارق ثوانٍ معدودة. وتكمن المفارقة في أن الأربعيني الذي نجا من الموت المحتم لم يدرك شيئاً مما حصل معه لبقائه غائباً عن الوعي بشكل كامل طيلة هذه الفترة.