انعقد صبيحة يومه الثلاثاء 05 اكتوبر 2010 حدود الساعة الحادية عشراجتماع أمني بباشوية زايو لتدارس اشكال التقطيع الترابي القائم بين بلدية زايو وجماعة رأس الماء في بعض النقاط . وقد حضر هذا الاجتماع كل من السيد باشا مدينة زايو ورئيس مفوضية الشرطة وقائد قيادة أولاد ستوت ورئيس سرية الدرك الملكي بزايو ومهندس تابع لذات البلدية وبعض من أعضاء بلدية زايو ،في الوقت الذي حضر فيه عن الطرف الأخر قائد جماعة رأس الماء ورئيس سرية الدرك الملكي لذات الجماعة وبعض من أعضائها . وبخصوص هذه الاجتماع فقد جاء لتحديد معالم التقطيع الترابي بشكل واضح و نهائي كي تتحدد الاختصاصات والمسؤوليات،لأنه كان يطرح عدة مشاكل بالنسبة للجهة التي لها حق التذخل في بعض الجهات التي تبدوا في الوهلة الأولى بأنها تابعة لمدينة زايو لكنها تذخل في اختصاصات الجماعة القرورية لرأس الماء . هذا وقد أفرز التقسيم حسب بعض الافادات أن دوار أولاد بوجمعة ومرشان أصبح يدخلا في المجال الحضري لبلدية زايو، في حين اصبح دوار فرحية تابع للجماعة القروية لاولاد ستوت، كما أن الضاحية المجاورة للولي الصالح سيدي عثمان وحي بوسعيدات التي ظلت الى عهد قريب تابعة الى جماعة رأس الماء أصبحت تحت نفوذ بلدية زايو.