كشفت مصادر جمعوية من ميدلت، أن توقف عملية إطعام مادة الخبز للتلاميذ، منذ ثلاثة أسابيع، كان بسبب انتهاء صلاحية دقيق موزع على المدارس، خصوصا المدارس الفرعية، التي تتولى النساء فيها عملية طهي الخبز، بينما المدارس المركزية، مازالت العملية جارية بها. وطالبت المصادر نفسها بفتح تحقيق في الموضوع، موضحة أن هذا الدقيق ظل يستهلك في المدارس خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقال (أ. ع) أستاذ بإحدى مدارس ميدلت، ل”المغربية”، إنهم أخبروا من طرف أكاديمية التعليم بالمنطقة بتوقيف إطعام التلاميذ مادة الخبز، منذ أسبوعين، لانتهاء صلاحية الدقيق، إلى حين استبداله، مضيفا أن عملية إطعام الأطفال، تساهم في ارتفاع التحاق التلاميذ بمدارسهم، وفي التقليص من حدة الهدر المدرسي، سيما أن أغلب التلاميذ يقطنون بمناطق نائية، ويتعذر عليهم الالتحاق بمنازلهم، لتناول وجبة الغذاء. في السياق نفسه، قال (ح.ع)، رجل تعليم بزايدة ، ل”المغربية”، إن الأكاديمية أمرت بوقف عملية الإطعام بالنسبة للمدارس الفرعية، التي تتولى النساء فيها تحضير الخبز، لضعف كميات الدقيق المستهلكة، التي يخشى أن ينتهي تاريخ صلاحيتها. وأضاف أن المدارس المركزية، التي تتولى الأفران العصرية تحضير خبزها، لم يتوقف بها الإطعام، لأن الدقيق يستهلك قبل انتهاء صلاحيته، المحددة في 31 دجنبر.