تحت شعار ” دكالة / عبدة: مقومات متكاملة من أجل جهوية حقيقية وفاعلة ” تخلد كلية الآداب والعلوم الإنسانية شعيب الدكالي هذه السنة الذكرى الفضية الخامسة والعشرين لتأسيسها وانطلاقها كجامعة مستقلة في الجهة أيام 1-2-3 دجنبر الجاري، وذلك من أجل تسليط الضوء على الدور الذي قامت به الجامعة على مستوى البحث العلمي وتكوين الطلبة وتأهيل الخبرات وكذا الإشعاع الثقافي. هذه المبادرة التي لا يمكن تحقيقها حسب عميد الكلية عبد الواحد مبرور دون التفاعل الوثيق مع الجهة المحتضنة، التي بقدر ما استفادت من تلك التجربة وذلك العطاء بقدر ما عرفت بدورها تحولات وتطورات هامة عملت الكلية على رصد العديد من جوانبها وقضاياها من خلال ما نظمته من ندوات وأيام دراسية وملتقيات علمية ومشاريع بحث متنوعة. وحسب المنظمين فإن هذه الندوة الوطنية تعكس طموحات الكلية بكل طاقاتها وكفاءاتها العلمية للمساهمة في بلورة استراتيجية جهوية وتنموية يراهن عليها المغرب ويعبئ كل طاقاته من أجل نجاحها، وذلك لكون جهة دكالة عبدة تعتبر من الجهات الاقتصادية المهمة والواعدة بالمغرب لتوفرها على موقع جغرافي متميز وموارد طبيعية ومؤهلات بشرية بالإضافة إلى بنيات تحتية ونسيج صناعي متطور وهي العناصر – حسب المنظمين – التي تؤهلها للقيام بدور تنموي ريادي ناجح على المستوى الوطني والانخراط بقوة وفعالية من أجل دعم جهوية متميزة. يذكر أن الندوة الوطنية ستعرف تقديم عدة عروض ومحاضرات وموائد مستديرة من بمشاركة أساتذة جامعيين وإعلاميين وفاعلين في الجهة ستناقش قضايا في الجهوية المحلية، التاريخ والتراث، التنمية والسياحة والمجال ثم الإشعاع العلمي بدكالة – عبدة. رضوان الحسني مراسل الصحيفة من وجدة