احتضنت ثانوية بدر الإعدادية بورزازات أيام 6 و 7 نونبر 2010 الدورة الثالثة للصحفيين الشباب كما احتضنت فيما سلف الدورة الثانية, الدورة الاخيرة عرفت استفادة العديد من التلاميذ و الطلبة من تكوينات همت مجالات الاعلام المرئي و المسموع و المكتوب و الإلكتروني,من طرف خبراء وو مهمتمين م ممارسين,ثانوية بدر الإعدادية و فرت كل الوسائل البشرية و اللوجيسيكية لانجاح التظاهرة عبر مشاركة التلالميذ والأساتذة و الاعوان و الادارة ايمانا بقناعة المؤسسة أن لا عمل يتم بدون مساهمات و تضحيات و تشارك متبادل بين الجميع وهي سمة مؤسسة بدر الاعدادية فيما فيه مصلحة الجميع الفكرة محمودة و تهم اشراك التلاميذ و الطلبة إن على مستوى التكوين من جهة و التطبيق من جهة أخرى,لن يشك احد في مدى النجاح الذي عرفته هذه الدورة و الدورات السالفة و ما أفرزته من حماس و رغبة في استكمال التكوين و السير قدما نحو .....إنه الوجه المشرق للتكوين لكن وجب التذكير بأخطاء من الواجب استدراكها فيما سيلي من الدورات * البحث عن شركاء حقيقيين لتفعيل شعار الجمعية المتمثل في إشراك الشباب في مختلف التظاهرات بعيدا عن الحضور الرمزي * الابتعاد ما امكن عن الارتجالية في البرمجة و التنظيم كما لامسناه في الدورة الاخيرة للصحفيين الشباب * الفهم الغير الصحيح لاشراك التلاميذ في المشاريع المقدمة من خلال تقديم مشاريع جاهزة لا دور للتلاميذ فيها و القفز عليهم لضمان اماكن متقدمة في سبورات الترتيب * تقديم مشاريع مزورة باسم التلاميذ و معدة من طرف مؤسسات و جمعيات و اساتذة مما يعزز لدى فلذات الاكباد سياسة الاقصاء و الغش و تزوير الوقائع * انتماء اعضاء مشاركين في المشاريع في لجن التحكيم مما يطرح مسألة الحياد و المصداقية موقع سؤال؟؟ و النتائج خير دليل فكيف تكون لاعبا و حكما في نفس الوقت؟؟؟ * اقبار مجهودات و مشاريع مبنية من طرف تلاميذ بنية مبيتة لاغراض في نفس يعقوب؟؟؟؟ * تقديم المشاريع هي مهمة الشباب المشارك في التظاهرة فلماذا تغاضت الجهات المنظمة عن الطرح و سمحت بمشاركة غير الشباب؟؟؟؟ *بعض المشاريع قدمت ناقصة و الاخرى قدمت في غير الصورة التي ارسلت بها للجهات المنظمة و هذا يطرح أكثر من سؤال؟؟ للاشارة فقط وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين الموسم الفارط تم تحويل مجلة ورقية بالألوان الى مجلة فوطوكوبي بالابيض و الاسود للجنة التحكيم؟؟؟؟ تناسل الاسئلة و المؤاخذات مستمر و للاشارة فتغطية الدورة و انشطة سالفة تمت من طرف غيورين على العمل الجمعوي لم يتلقوا و لو كلمة شكر دون الحديث عن الشواهد الموزعة هل سيتم تكرار شعار الدورات السالفة: بضاعتنا رد ت إلينا؟؟؟ أكيد جدا؟؟؟؟ عبد الرحيم الخايف مراسل الصحيفة من ورزازات