نظم المجلس الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة الاقليمية بجرسيف،بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي صادف يوم الثلاثاء 05 أكتوبر 2010 لمدة ساعة واحدة ابتداء من 11.30 إلى 12.30 زوالا. وقد حضر هذه الوقفة كل أعضاء المجلس الإقليمي،بالاضافة إلى بعض العاطفين والمناصرين من الشغيلة التعليمية. رددوا من خلالها شعارات منددة بالمخطط الاستعجالي الذي بدأت تنعكس مراميه على الاستقرار الاجتماعي والمهني لنساء ورجال التعليم[خربتو وهدمتو المدرسة العمومية... لا ميثاق لا إصلاح لا خطة استعجالية] [الشغيلة التعليمية..فالاستحقاق سواسية] [يالجنة مشتركة/بغينا الإسراع فالحركة/التمثيلية كفاءة/ماشي استرزاق أُزندقة] كلها شعارات رُفعت خلال هذه الوقفة الاحتجاجية المعبرة والحضارية، التي اختار لها مناضلوها شعارا مركزيا جسدوه من خلال اللافتة التي تقدمت المحتجين والتي مفادها، أن المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم: يحتج على تردي الوضع التعليمي محليا وجهويا وعلى استخفاف الوزارة بمطالب الشغيلة التعليمية وطنيا. كما ندد المحتجون من خلال بعض الشعارات المرفوعة، بسياسة الاكتظاظ التي اصبحت السمة البارزة في كل الأسلاك التعليمية بنيابة جرسيف،واستنكروا خلق نيابة بجرسيف دون توفير الشروط اللازمة للعمل بها، من بنية تحتية قادرة على الاستقبال وتجهيزات كافية لانجاز العمل وظروف مواتية ومساعدة للموظفين للقيام بعملهم على احسن ما يرام.كما نددوا بتعثر أشغال اللجنة المشتركة،وطالبوها بالاسراع في أنجاز مهامها بعيدا عن استحضار الملفات الشخصية، كما طالبوها بتطبيق القوانين والمساطر للحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص لكل العاملين بالحقل التعليمي بالاقليم وحملوا الإدارة مسؤوليتها في انجاز حركة محلية عادلة وشفافة لارجاع الثقة للحركة التي أصبحت مفقودة، بعد عملية التزوير التي شابت الحركة الوطنية والتي تم تصحيح بعضها والسكوت على البعض الآخر لأسباب مجهولة. ويلحون على إلغاء كل الانتقالات حتى لا تُتهم الادارة عن تواطؤها في هذا الملف. وفي تصريح خاص للكاتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم الأستاذ محمد البهيج، أكد على أن الرسائل المراد تبليغها من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية، قد وصلت إلى أصحابها، والنقابة الوطنية للتعليم لن تتخلى عن دفاعها المستميت على المدرسة العمومية، وهي دائما تضع مصلحة المتعلم فوق أي اعتبار. فاحتجاجنا لا يعرقل بقدر ما ينبه العارفين بشؤوننا التعليمية اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لإنجاح الدخول المدرسي. ووقفتنا في اليوم العالمي للمدرس هي، رسالة للوزارة كذلك، لأخذ الملف المطلبي للشغيلة التعليمية بمأخذ الجد لمعالجة الوضع المادي والمعنوي لكافة الفئات، الذي أصبح كارثيا مع كل دخول مدرسي، واصلاح الفضاءات المدرسية إصلاحا حقيقيا لاستيعاب كل التلاميذ البالغين سن التمدرس، لتجسيد شعار تعميم التعليم والتمدرس. محمد البهيج