بيان على ضوء نتائج الحركة المحلية، التي خيبت آمال و تطلعات الأسرة التعليمية بالإقليم، لثلاث سنوات متتالية، فقدعقد مكتب أحفير للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا طارئا بتاريخ 02.08.2015، و بعد الوقوف على الطريقة المعتمدة في تدبير حركية الشغيلة التعليمية، وتهميش دور النقابة، وعدم إشراكها في تدبير النقاط المفصلية والحاسمة، فإنه : يعبر عن استياء الشغيلة التعليمية من النتائج المقلقة للحركة الانتقالية المحلية التي عرفها الإقليم، رغم توفره على مناصب شاغرة، الأمر الذي يعكس تكريس أوضاع تتصدرها المعاناة وعدم الاستقرار الاجتماعي النفسي . يحتج على الاستمرار في اعتماد المذكرة 111، ويطالب بالإسراع في إعادة إنتاج شراكة حقيقية بين الوزارة و الفاعلين الاجتماعيين . يشجب العبثية في تدبير الحركة المحلية، الشيء الذي يؤدي إلى دخول مدرسي متذبذب، جراء العملية العرجاء لتذويب الفائض. يرفض رفضا قاطعا سلطة الوصاية والإملاءات و يدعو إلى ترتيب مصالح الأسرة التعليمية ضمن الأولويات . يحذر من المزاجية التي تشوب عملية إعادة الانتشار و يصر على ضرورة تنزيل المذكرة 352 /15، الصادرة في شأن تنظيم عملية الفائض و الخصاص داخل الجماعة . إن النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) فرع أحفير، وهي تتابع بقلق شديد، مصير فئات من المتضررين من نساء و رجال التعليم، وبعد أن نبهت لجملة الاختلالات في حينها، فإنها تحتفظ لنفسها باتخاذ كافة الصيغ النضالية في الوقت المناسب . المكتب المحلي النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) فرع أحفير تحتج على العبث في تدبير الحركة المحلية