النائب الاقليمي بتيزنيت في لقاء تواصلي مع لجنة تنظيم القافلة البيئية "جميعا من أجل ساحل مستدام" في اطار عملية شواطئ نظيفة 2014 التي يشرف عليها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، واستعدادا لتنظيم المرحلة القادمة من القافلة البيئية " جميعا من أجل ساحل مستدام" بمدينة تيزنيت خلال الفترة الممتدة من 18 الى 30 اكتوبر2014 ، استقبل السيد النائب الاقليمي مرفوقا بطاقم تربوي واداري من النيابة مكلف بالتربية البيئية وبالشراكة وبالصحة المدرسية والامن الانساني صباح يوم الجمعة 26/9/2014 ، فريقا من اللجنة التنظيمية للقافلة ،مكونا من المنسق العام للبيئة بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب السيد محمد كريم والمدير الاقليمي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الكهرباء بتيزنيت السيد لحسن قاسمي ، إضافة الى السيدين نوري الغربي (مدير التواصل) وحسن البوكيلي المسؤول عن القافلة بوكالة SPIDERCOM . وقد تدارس السيد النائب مع مسؤولي القافلة جميع الترتيبات المتعلقة بالتنظيم ومشاركة المؤسسات التعليمية في أنشطة التحسيس والتعبئة ، واستمع الى عروض المنظمين بشان القرية البيداغوجية المتنقلة التي ستفتح أبوابها في وجه الاطفال والتلاميذ طيلة مدة القافلة، واطّلع على نماذج من الاشرطة الوثائقية والافلام الكرطونية والالعاب الالكترونية التحسيسية للحفاظ على نظافة الشواطئ وحماية البيئة، إضافة الى أهم الانشطة التربوية والترفيهية والتكوينية والورشات المنظمة لفائدة زوار القرية من اطفال وشباب وتلاميذ التعليم الابتدائي والاعدادي والمربّين والمهتمين بمجال البيئة والتنمية المستدامة . ويهدف اقامة هذه القرية تقوية دور الشباب في الحفاظ على البيئة الساحلية البحرية والبرية وحمايتها من الاخطار المحيطة بها بفعل ضغط النشاط البشري المتمثل في التعمير والتمركز الصناعي والمينائي، وتحسيس مختلف الفاعلين بالاشكالات البيئية الكبرى كالاستهلاك المفرط للماء والكهرباء، التلوث البيئي، استنزاف الاراضي والثروات الطبيعية، تدهور التنوع البيولوجي واختلال التوازن البيئي، نقص الطاقة… وغيرها من الاشكالات التي تعيق التنمية المستدامة. وقد اقترح الحاضرون عقد اجتماع تنسيقي قادم يوم 13 اكتوبر 2014 مع كافة المتدخلين لوضع اللمسات الاخيرة لجميع العمليات قبل الافتتاح الرسمي للقرية البيداغوجية المتنقلة، والتي من المتوقع أن تحتضنها ساحة الاستقبال بالمدينة. وتجدر الاشارة الى أن برنامج "شواطئ نظيفة" هو امتداد لعملية "لنجعل شواطئنا تبتسم"، وهي عملية أعطت انطلاقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سنة 1999 والتي أرادت أن يرفرف اللواء الأزرق ذي الشهرة الدولية على شواطئ المغرب. وتحظى هذه العلامة البيئية باعتراف منظمة السياحة العالمية وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة، كما يتم تدبيرها على المستوى الدولي من قبل مؤسسة التربية البيئية، وعلى المستوى المغربي من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة. وقد حاز شاطئ أكلو على هذه العلامة خلال هذه السنة. النائب الاقليمي بتيزنيت في لقاء تواصلي مع لجنة تنظيم القافلة البيئية "جميعا من أجل ساحل مستدام"