فلقد فوجئت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة بنشر ثلة من المواقع الالكترونية لخبر يتعلق بنقط المراقبة المستمرة (الأسدوس الأول) من السنة الدراسية الجارية 2013/2014، إثر إيفاد الأكاديمية للجنة جهوية من أجل البحث والتقصي في الموضوع. وتنويرا للرأي العام التربوي وعموم شركاء منظومة التربية والتكوين، ودأبا على نهج هاته الأكاديمية في تعزيز التواصل. نتقدم بما يلي: الادعاء بأن إيفاد اللجنة تم على خلفية نشر تلك المواقع الالكترونية للخبر، عار من الصحة، إذ أن الأكاديمية أخبرت يوم 22/02/2014، وفق تراتبية السلم الاداري، عبر تقرير رفعه رئيس المؤسسة إلى السيد نائب الوزارة بتيزنيت، الذي أحاله بدوره على الأكاديمية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات؛ عهد إلى لجنة جهوية بالبحث والتقصي في شأن "تزوير" نقط المراقبة المستمرة في منظومة "مسار"، والتي تم رصدها يوم انعقاد مجالس الأقسام بمؤسسة الوحدة التأهيلية، وذلك يوم الخميس 06 مارس 2014، وقد استمعت إلى كافة الأطراف والمتدخلين في عملية التقويم؛ بعد تصويب "النقط" إرساء لمبدأي "الاستحقاق وتكافؤ الفرص"؛ استغراب الأكاديمية من نشر "معلومات" تضرب مصداقية الإدارة بكون تقرير الأكاديمية سيطوى بتسجيل القضية ضد مجهول، مما يؤكد أن بعض الأطراف تستبق القرارات وتحاول التأثير على مجريات البحث والتقصي المنجز من قبل اللجنة الجهوية؛ مبادرة الأكاديمية إيفاد لجنة جهوية للبحث التقصي تؤكد ثانية رغبة الإدارة في البحث عن الحقيقة وكشف المتلاعب/ المتلاعبين كيفما كان موقعهم أو درجتهم، وهو ما سيتم الإعلان عنه حالما تنتهي التحريات والأبحاث الجارية في هذا الشأن. وبقدر ما ننوه بيقظة كل شركاء منظومة التربية والتكوين، فإننا نشدد على أن الأكاديمية لن تسمح لأي كان أن يطعن في مصداقية لجانها التي تضع الجميع أمام مبدأي المساءلة والمحاسبة إرساء لآليات الحكامة الجيدة في تدبير قضايا التربية والتكوين.