يعاني رجال التعليم بسيدي بنور من غياب فرع للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بمدينتهم، مما يضطرهم إلى شد الرحال لمدينة آسفي تارة أو الجديدة دائما من أجل إيداع ملفات مرضهم بمكتبها التعاضدي على نحو مباشر و شخصي . أو قيام البعض بالاتفاق على نحو جماعي بأن يأخذ أحد رجال التعليم ملفه وملفات الأصدقاء والجيران وغيرهم اذ يشكل تنقله الى الجديدة فرصة سانحة لتحميله تلك المسؤولية……والطامة الكبرى تكون في ضياع بعض الوثائق من الملف أو اخبارك من لدن موظفي المكتب التعاضدي بأن الملف ناقص أو نسيت شيئا ما….. وبسبب بعد المسافة (حوالي 70 كيلومترا عن الجديدة أو 110 كيلومترا عن أسفي) والانشغال بالعمل لا يجد الكثير من رجال التعليم الوقت للسفر، ليجد الملف طريقه إلى القمامة بعد انصرام أجل إيداعه المحدد في شهرين.وفي أحيان كثيرة. و حينما يكون مجموع مصاريف الملف في حدود مئتي درهم يتخلون عنه بمحض إرادتهم، لأن التعويض الذي سيتلقونه لن يغطي حتى مصاريف التنقل. انها وضعية تثير القلق وتجعل رجال و نساء التعليم بالاقليم في وضع لا يحسدون عليه لأنهم يتواجدون في جزء من المغرب غير النافع لهم ان صح القول على اعتبار أنه تقتطع من أجورهم أقساط الاشتراك شهريا على غرار المنخرطين بالأقاليم الأخرى و لكنهم يظلون رغم ذلك خارج التغطية المفترضة قانونيا. ومن هذا المنبر نطلب من المجلس الإداري للتعاضدية إنشاء فرع بالإقليم على غرار الفروع الأخرى دفعا للمعاناة التي يعيشها رجال ونساء التعليم بالاقليم. وينشأ من قبل مجلس الإدارة عدد من الفروع الضرورية لحسن سير التعاضدية. يدير شؤون كل فرع كاتب ينتخب في نطاق الجمع العام للفرع لمدة ست سنوات..." (القسم الثاني – الباب الأول – الفصل 9 من القانون الأساسي للتعاضدية العامة للتربية الوطنية ) ولإفادة الجميع نقدم الفصل الذي يتحدث عن الانتداب من القانون الأساسي للتعاضدية : “تعتبر المؤسسة المدرسية أو الإدارية الخلية الانتخابية، وتكون نسبة التمثيل في الجمع العام للفرع كالتالي : مندوب واحد عن كل خمسين منخرطا أو جزء منها يفوق 11 منخرطا مندوبان عن كل 51 منخرطا إلى 100 منخرط ثلاثة مناديب عن كل 101 إلى 500 منخرط . فالآلية واضحة والطريق واضحة والخطوات بدأت من قبل لكن العجلة متوقفة فإلى متى الانتظار………….؟