مراسلة: بوجمعة ادوبلخير عن مكتب الاتصال نيابة تزنيت في إطار أنشطتها الإشعاعية للموسم الدراسي الحالي، نظمت مدرسة الحسن الاول بمدينة تيزنيت طيلة خمسة أيام معرضها الثاني للصورالقديمة والحديثة وكذا الأبواب المفتوحة لقدماء تلاميذ وأساتذة المؤسسة. ويهدف المعرض -حسب المنظمين- إلى إحياء ذاكرة المؤسسة من خلال عرض صور قديمة ونادرة للتلاميذ الذين درسوا بفصولها على مر السنين وتتلمذوا على أيدي أساتذتها ومديريها، الذين تركوا بصماتهم خالدة في مسارها طيلة عقود من الزمن، ونقشوا أسماءهم بمداد الفخر والاعتزاز في سجلّ المؤسسة كمربّين ومؤطرين،أبلوا البلاء الحسن في عملهم وأخلصوا لمهنتهم ولازال يحصد ثمارها تلاميذ المؤسسة الى اليوم. وتشكّل لحظة المعرض مناسبة لربط الماضي بالحاضر من خلال تشجيع قدماء التلاميذ على الانخراط في أنشطة المؤسسة والأخذ بيد النشء للاستفادة من معارفهم وتجاربهم،سيما وأن العديد منهم أصبحت لهم مكانة هامة داخل المجتمع ويعتبر مثالا ناجحا يحتدى به . وللإشارة، فإن المدرسة تم إحداثها في سنة 1927 ، وكانت تسمّى آنذاك بالمدرسة البربرية من طرف المعمّرين الفرنسيين، ثم سمّيت بعد ذلك بمدرسة البنين ، فالمدرسة المختلطة وأخيرا مدرسة الحسن الأول.