أعلنت «بيئة»، شركة الشارقة للبيئة – من خلال مبادرتها التعليمية المبتكرة التي أطلقتها مؤخراً والمتمثلة ب «لجنة التثقيف البيئي» الهادفة إلى دعم المعلّمين في ترسيخ الوعي بين طلاب المدارس حول أهمية المسؤولية البيئية، وبالتعاون مع مدينة الشارقة التعليمية ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية- أعلنت عن إطلاق «جائزة الشارقة للتوعية البيئية»، وهي بمثابة مسابقة تنافسية متواصلة تم وضعها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وذلك انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأهمية حماية البيئة، والحاجة إلى تضافر كافة الجهود لتحقيق هذا الهدف. هذه الجائزة هي عبارة عن برنامج تكريمي ينطوي على مجموعة جوائز تشجيعية ذات قيمة إجمالية تزيد عن R36;100,000 درهم، سيتم توزيعها على المشاركين الفائزين ضمن فئات مختلفة. وهي تهدف إلى ترسيخ الوعي البيئي في أوساط الطلاب المدرسين بدءاً من صف الحضانة إلى الصف الثاني عشر، وحثّ الشباب على الإسهام بشكل فعال في الأنشطة البيئية ضمن مدارسهم الخاصة، وتشجيع روح المبادرة الفردية. ستشمل هذه المبادرة التشجيعية المتمثلة بإطلاق «جائزة الشارقة للتوعية البيئية» مشاركة R36;145 مدرسة حكومية وخاصة وما يناهز R36;150,000 طالب. وستركز خلال عامها الأول على المبادىء البيئية الثلاثة التي تنتهجها شركة «بيئة»، والموجزة في الشعار الثلاثي: التخفيض ، إعادة الإستخدام وإعادة التدوير بإمكان الطلاب التقدّم بطلبات الإشتراك في المسابقة خلال الأسبوع الأول من شهر مايو كحدٍ أقصى، حيث سيتم أيضاً النظر فيها وتقييمها من قبل لجنة تحكيم خاصة وفقاً لمعايير محددة، على أن يُقام حفل توزيع الجوائز خلال شهر يونيو. وفي سياق توضيحها للهدف وراء إطلاق «جائزة الشارقة للتوعية البيئية»، قالت فوزية بن غريّب، الوكيل المساعد بوزارة التربية :» إن الهدف وراء تصميم هذه المبادرة الأخيرة يكمن في تحفيز فئة الشباب على الإنخراط بشكل فعال في الأنشطة المساهمة في الحفاظ على البيئة. نحن ندعو الطلاب إلى وضع وتطبيق برنامج بيئي مبتكر ومستدام يرمي إلى التخفيض من حجم النفايات داخل مدارسهم، وإلى توثيق الأنشطة التي يساهمون من خلالها في الحفاظ على البيئة.» من جانبه قال خالد الحريمل مدير عام شركة بيئة «ان الشركة تولي أهمية كبيرة للمبادىء البيئية الثلاثة (التخفيض وإعادة الإستخدام وإعادة التدوير) التي ترغب بتعزيزها ونشرها بين أفراد المجتمع بهدف ترسيخ عادات مستدامة وطويلة الأمد وتعلم الوسائل التي تساهم في الحفاظ على البيئة ضمن الإطار الخاص بهم وتنمية حس المسؤولية البيئية لديهم في الحفاظ على الإمارة التي يعيشون فيها بشكل خاص وكوكب الأرض بشكل عام. وتحظى الجائزة برعاية شركة «ديزرت جروب» المتخصصة بتوفير خدمات تصميم المعالم الهندسية وتوفير حلول أنماط العيش المختلفة في الشرق الأوسط .