إعداد : محمد الشودري العدد: 37 -*-*-*-*-* مقالات في كلمات ** السر الوحيد الذي تستطيع المرأة أن تحتفظ به، هو عمرها ! فولتير ** إن الذين يتنازلون عن حرياتهم مقابل أمان مؤقت، لا يستحقون لا الحرية ولا الأمان. فرانكلين ** النجاح هو الخطيئة الوحيدة التي يرتكبها الإنسان بحسن نية، ومع ذلك لا يغتفرها له زملاؤه ! امبروز بيرس لا تطلب الحب بين الناس تسأله** بل، فاطلب الحب تعطى منه ما تجد أشقى البرية من لم يَمنِهِ أحد ** وليس من كان لا يعنى به أحد عباس محمود العقاد لا تطلب الحب بين الناس تأخذه**لديباجتيه فاغترب تتجدد فإني رأيت الشمس زيدت محبة**إلى الناس ان ليست عليهم بسرمد أبو تمام ** سئل الكاتب الأمريكي وليم سارويان عن مستقبل الإنسانية في ربع القرن القادم فقال : لا أدري إن كان الإنسان سيحتفظ بعقله، فينجو، وتنجو معه البشرية مما يهددها من أخطار، أم أنه سيظهر بين الساسة الكبار مجنون مثل هتلر فيرتكب الحماقة التي تهلك الحرث والنسل وتقضي على تراث الإنسانية ! ويقول المؤرخ الإنجليزي "توينبي ": إن إنسان العصر الحديث لم يعد عاقلا، وإنما هو نصف عاقل ونصف مجنون.. وستكشف الأيام أي النصفين ينتصر: العقل.. أم الجنون ؟ ! ** قال القاضي للمتهم : لقد اعترفت بالسرقة، ولكن النيابة تتهمك بالسطو على المتجر ثلاث مرات بينما لم تسرق إلا مرة واحدة، فلماذا سطوت إذن في المرتين الأخريين ؟ وقال المتهم:"يا سيدي القاضي: لقد سطوت في المرة الأولى لأسرق فستانا لزوجتي، ولكنه لم يعجبها، فاضطررت إلى العودة مرتين لتغييره !". ** حكى الأصمعي قال كنت أساير رجلا من وجوه أهل الشام إذ مر بحمال يحمل سلة رمان فتناول منه واحدة وجعلها في كمه، فعجبت من ذلك، ثم رجعت إلى نفسي وكذبت بصري، حتى مر بسائل فأخرج الرمانة من كمه وناولها إياه. فقلت له: رأيتك قد فعلت عجبا. فقال الشامي: وما هو ؟ قلت: رأيتك أخذت رمانة من حمال وأعطيتها سائلا. فقال الشامي: وكيف تقول هذا القول، أما علمت أني أخذتها وكانت سيئة واحدة، وأعطيتها فكانت عشر حسنات؟ فقال الأصمعي: أما علمت أنك أخذتها سيئة، وأعطيتها فلم تقبل منك لأنها من حرام. ** لما ولي عثمان بن عفان الخلافة أتاه أصحاب رسول الله يهنئونه، وأبطأ أبو ذر الغفاري، وكان له صديقا فعاتبه ابن عباس في تأخره عن التهنئة، فقال أبو ذر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ان الرجل إذا ولي ولاية تباعد الله عنه. ** قال بعض الظرفاء: أنشد ابن الرقاع عبد الملك بن مروان قصيدة وذكر فيها الخمر، فأجاد وأبدع في وصفها، ووصف حالاتها. فقال عبد الملك: لقد ارتبت بك في إجادة وصفك الشراب فقال: وأنا ارتبت بك يا أمير المؤمنين لمعرفتك بجودته. ** استكثروا من الحمد فإن الذم قل من ينجو منه. ** إنما تطلب الدنيا لتملك، فإذا ملكت فليتوهب. ** من أقعدته نكاية الأيام، أقامته إغاثة الكرام، ومن ألبسه الليل ثوب ظلمائه، نزعه النهار عنه بضيائه. **هل كان البحر الأحمر يحمل اسما آخر قبل تسميته بهذا الإسم ؟ وما السبب في تسميته بالأحمر ؟.. وكم يبلغ طوله. وعرضه وعمقه ؟ - نعم كان البحر الأحمر يحمل قديما اسم القُلْزُم، بالضم ثم السكون ثم الضم، نسبة إلى مدينة "القُلْزُم" القديمة على أرض مصر.. وهي مدينة السويس حاليا. أما سبب تسميته بالبحر الأحمر فتقول الموسوعة البريطانية أن سببها وجود أعشاب وطحالب بحرية ملونة تطفو حرة على سطح مياهه، وأثناء الغروب تنعكس أضواء الشمس على هذه الأعشاب فتعطي تأثيرا أحمر للمياه. ويقول آخرون إن سببها وجود سلاسل الجبال عند ساحله على الجانب المصري، حمراء داكنة اللون تلقي بظلالها حمراء في البحر.. وطول البحر الأحمر 1200 ميل .. [1200x1609م=1.930,80 كلم] وعرضه 250 ميلا [1609x250م= 402,25 كلم] في الجزء الجنوبي تتقلص إلى 130( 1609x130 م = 209,17 كلم )في الجزء الشمالي.. وأعظم عمق له هو2200 متر عند خط عرض 22 شمالا تنخفض إلى 1000 متر عند مدخل خليج السويس، وبعدها يصبح عمق البحر 80 مترا. ** قيل لأحد الفلاسفة: لماذا اخترت زوجة دميمة، وأنت رجل وسيم ؟ قال: لقد اخترت من الشر أهونه ! ** دخل مليونير أمريكي محلا للعاديات القديمة في باريس، ورأى جمجمة ثمنها ألف دولار، فسأل عن صاحب الجمجمة فقيل له:- إنها جمجمة نابليون بونابرت. فعجب الأمريكي وقال:- ولكني اشتريت في العام الماضي جمجمة نابليون من هذا المحل. فأجابه : تلك جمجمة نابليون في شبابه، وهذه جمجمة نابليون في شيخوخته !! ** دخل رجل أحد المكاتب وطلب من السكرتيرة أن يقابل المدير، فأفهمته أن المدير خارج المكتب. فظل ينتظر ساعة، ثم ساعتين، وأخيرا ضاقت بوجوده. فدخلت غرفة المدير، ورجعت لتسمح للرجل بالدخول. ولما وقف أمام المدير سأله هذا: كيف عرفت أنني هنا، مع أن السكرتيرة أخبرتك بأنني خارج المكتب؟ فرد الرجل: لقد لاحظت أن السكرتيرة لم تتوقف لحظة عن العمل، طوال مدة انتظاري، ولو كنت خارج المكتب لما اكترثت للعمل؟. ** عاد الشاب يتحدث إلى والد صديقته الذي عارض في موضوع زواجه من ابنته. فصاح العجوز قائلا: إذا كنت تريد الزواج من ابنتي فقل لي ما الذي تستطيع أن تقدمه لها من خير لا أستطيع أنا أن أقدمه ؟ قال الشاب: إنني أستطيع – كبداية – أن أغير اسمها !