يعرف المستشفى الإقليمي سانية الرمل كارثة بيئية بكل ما تحمله الكارثة من معنى خصوصا مراحيضها، فهذه الأخيرة قل ما يمكن القول عنها أنها آفة حقيقية خصوصا لمستشفى كسانية الرمل الموجود في مجال حضاري أولا وبمدينة تطوان خصوصا، وما لدوره في التطبيب عموما. حيث أصبح المكان مطرحا للنفايات بجميع أصنافها بداية من فضلات الطعام والقمامة والبول والغائط... لكون مجاري الصرف الصحي مغلقة ، وبالإضافة إلى هذا فهو يعتبر ملجأ للقطط تسكن فيه وتتغذى على الفضلات من هناك فكل الظروف ملائمة طبعا ، أما الصنابير والأنابيب الناقلة للماء الصالح للشرب فقد صارت صدئة مع مرور الزمن ويرثى لحالها وعوض أن تنقل الماء الصالح للشرب تنقل الأمراض بشتى أنواعها .