حسب إحصائيات مديرية محو الأمية فإن نسبة المسجلين ببرامج محو الأمية بأكاديمية طنجة - تطوان موسم 2011 - 2012 بلغ 26700، مع 198 اتفاقية مع القطاعات المشتغلة بالمجال. أما بالنسبة لبرامج التربية غير النظامية لنفس الموسم فقد بلغ عدد المسجلين بأكاديمية طنجة - تطوان:2789 مستفيدة ومستفيد، وعدد المدمجين مباشرة في إطار برنامج المواكبة التربوية:593، وعدد المستفيدين من برنامج المواكبة التربوية )الجمعيات(:5720، وعدد المسجلين ببرنامج الفرصة الثانية:475، وعدد المستفيدين من برنامج المواكبة التربوية )الجمعيات(: 1397. هذا وقد بلغ عدد المستفيدين من برامج محو الأمية بالمغرب سنة 2011-2012 حوالي 735,000 مستفيد ومستفيدة حسب تصريح رئيس مديرية محو الأمية الحبيب نادر خلال مؤتمر صحفي عقد يوم 16 ديسمبر2012، وهو رقم قياسي لم يتحقق من قبل، و بذلك يرتفع العدد المتراكم للمستفيدين من برامج محو الأمية خلال السنوات ال 10 الماضية إلى أكثر من 6 ملايين شخصا. وتجدر الإشارة إلى أن 52% أي ما يقارب 380000 من العدد الإجمالي للمستفيدين يتم في إطار الشراكة مع أكثر من ألف جمعية ومنظمة غير حكومية. في حين أن 48% أي ما يقارب 350000 يتم في إطار التعاون مع القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية كالأوقاف والشؤون الإسلامية، التعاون الوطني، وكالة الشراكة من أجل التنمية، التربية الوطنية، الفلاحة، الصيد البحري، الصناعة التقليدية، الجماعات المحلية، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية... موزعين حسب المتدخلين كالتالي: الجمعيات: 380.000 (51,7%)، القطاعات والمؤسسات الحكومية: 310.000 (42%)، التربية الوطنية: 43.000 (6%) والمقاولات 2000 (%0.3) وتشكل النساء أكثر من 80٪ من مجموع المستفيدين بينما يستأثر الوسط القروي ب 49٪ من هذا المجموع. ويشرف على فصول محو الأمية حوالي 18000 مكون في أكثر من 16700 مركزا لمحو الأمية، 8700 منها بالوسط القروي. وتقديرا للجهود التي يبذلها المغرب في مجال محو الأمية، منحت اليونسكو ميزة الشرف لجائزة كونفوشيوس لمحو الأمية برسم سنة 2012 لمديرية محاربة الأمية ( وزارة التربية الوطنية) اعترافا بما تم إنجازه على مستوى برامج محو الأمية وما بعد محو الأمية، وخاصة المساهمة في تمكين النساء من تحقيق الاستقلالية. ويشار إلى أن المغرب يخلد كل سنة، يوم 13 أكتوبر، اليوم الوطني لمحو الأمية، نظرا لما لهذا اليوم من أهمية في التحسيس والتوعية الشاملة بظاهرة الأمية وإشكالاتها وأثر مكافحتها، وكذا تقويم الجهود المبذولة في مكافحتها وتجديد العزم على مواصلة العمل بشكل فعال ومشترك للقضاء على هذه الظاهرة. ذ.يوسف الحزيمري