أضواء الهواتف وتلك التي تنبعث من النوافذ، فقط هي المصابيح التي تضيء شوارع حي دار مورسيا عندما يحل الظلام بهاته المنطقة القابعة في الجبل والتابعة للجماعة الحضرية للحمامة البيضاء. هذا الحي القريب جدا من المدينة لكنه بعيد بأميال عن المسؤولين، رغم ما يعرفه من ظلمة حالكة تزيدها حلكة تلك الأجسام البشرية التي تخرج لاعتراض سبيل المارة وسلبهم جل مايحملونه، كل ذلك بسبب انعدام الإنارة بالحي المذكور ولمدة تقارب الشهر من الزمن. لذلك يطالب سكان الحي عبر منبر "بريس تطوان" المصالح المختصة بالتدخل الفوري بإصلاح الكهرباء حتى لاتتفاقم ظاهرة السرقة أكثر مما هي عليه .