أطلق طلبة مسلك علم الاجتماع بكلية والاداب والعلوم الانسانية دعوة على شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك من اجل عقد اجتماع طارئ يوم الاثنين المقبل لتدارس مجموعة من المشاكل التي يعرفها هذا الفصل ومنها التأخر الواضح في تسجيل الطلبة بالفصلين الثالث والخامس للموسم الجامعي 2012/2013. وكذا التأخر الواضح في تسليم شواهد الإجازة والدراسات العامة. فرغم أن التأخير في عملية إعادة التسجيل من طرف إدارة الكلية غير مبررة، فإن التأخر في منح الشواهد الخاصة بالدراسات العامة والإجازة هو أمر غير واضح خصوصا أن جميع الأساتذة سلموا خلال نهاية الموسم الجامعي السابق النتائج النهائية لإدارة الكلية وفق الإجراءات والضوابط المعمول بها. وتم نشرها على السبورات المخصصة لذلك واطلعت عليها الجماهير الطلابية وتعرف معدلاتها النهائية ونقط جميع المواد وفق محاضر نهائية، إلا أنه فوجئت بأن إدارة الكلية لم تهيء الشواهد ولا الإجراءات التي تسبق إعادة التسجيل. وبالتالي فإن أي تبريرات يطلقها العميد محمد الزموري أو المغالطات التي يعمل على نشرها كاتبه العام عبد الإله الولهاني لا تنسند على أية حقائق أو منطق مادام أن المشكل إداري محض. كما أنه لم يتوانى في التصريح وبشكل علني وسط الطلبة بان عميد الكلية سيعمل على إغلاق المسلك بصفة نهائية في دعوة صريحة إلى الظلامية، وبالتالي فغنه يظهر من ذلك أن مشاكل هذعا المسلك هي عملية مقصودة تستهدف إغلاقه. لصالحه أجندات رجعية. ويذكر أن إدارة كلية الآداب والعلوم الانسانية تعرف مشاكل جمة خصوصا في التسيير الإداري والتربوي والمالي وكان ذلك موضوع بلاغات صدرت عن النقابة الوطنية للتعليم العالي ومحط مقالات صحفية كان آخرها حرمان طالب باحث من مناقشة أطروحة الدكتور في الآداب بسبب تسريبات مغلوطة.