" لا دجيد " تجري تحريات بخصوص علاقة الحبيب حاجي بالقنصلية الاسبانية بتطوان تجري مصالح الدراسات والمستندات المعروفة اختصارا بلادجيد والتي يرأسها صديق الملك محمد السادس في الدراسة ياسين المنصوري ابحاثا مكثفة في شان علاقة المحامي لحبيب حاجي بمسؤولين كبار بالقنصلية الاسبانية بتطوان. بعدما تخلف جهاز المحافظة على التراب الوطني في القيام بذلك والذي يديره جهويا " غ.ش". وحسب مصدر مطلع فإن المحامي المذكور والمنسق الوطني لإطار " وهمي " يدعي باللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة حضر مرتين متتاليتين حفلة العيد الوطني لمملكة اسبانيا والتي يقيمها القنصل الاسباني بمقر إقامته بطريق سبتة وسط حراسة أمنية مشددة وتكتم إعلامي كبير ويحضرها أيضا مجموعة من الوجهاء والفعاليات السياسية والجمعوية التطوانية. ومما زاد من شكوك العلاقة الملتبسة التي تجمع المحامي والحقوقي حاجي بالقنصل الاسباني الزيارات المتكررة له سواء داخل القنصلية أو الاتصالات الهاتفية بين الطرفين أو استدعائه لتأطير ندوات حول حقوق الانسان بالمغرب في المراكز الثقافية الاسبانية إضافة إلى التسهيلات التي يمنحها القنصل إلى مجموعة من الأشخاص اللذين يتوسط لهم المحامي المذكور في قضاء مآربهم خصوصا الحصول على الفيزات بالقنصلية. ومنهم شخصان يمسيان الهاكوم وحسن المحمدي... وعبر مصدر خاص رفض الكشف عن اسمه عن استغرابه كيف يعقل لشخص ما كيفما كان أن يدعي الدفاع عن جزء محتل من التراب الوطني فيما هو يحضر الأعياد الوطنية لتلك الدولة ويزورها باستمرار ودائم التنسيق مع مصالحها الاستخبارتية. مقارنا ذلك بمصير اي فلسطيني يعمد الى لقاء اي مسؤول اسرائيلي . ويذكر أن مصالح لا دجيد لعبت دورا كبيرا في عودة لحبيب حاجي الى مهنة المحاماة بعد طرده منها بسبب رسالة الى التاريخ هو وأربعة اخرون. على ضوء لقاء سري كان قد عقد بمقر الشؤون الداخلية بعمالة المضيقالفنيدق. استمر الى صباح اليوم الموالي. ويأتي هذا الإجراء. بعد تخلف مصالح الديستي في انجاز تقارير في الموضوع. خصوصا بعد الوقفة التي نظمها لحبيب حاجي إلى باب سبتة وهي وقفة حشد لها البلطجية وقطاع الطرق وممتهنات للعمل الجنسي. مما أساء الى القضية الوطنية وأسفر عن طرده من ما يسمى باللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلة في نفس اليوم وفق بلاغ معمم عل وسائل الإعلام توصلنا بنسخة منه.