قال المحامي والحقوقي الحبيب حاجي إنّه ينوي مقاضاة "مروّجِي كذبة إقالته من مهمّة التنسيق الوطني للجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والثغور المحتلّة". وأضاف حاجّي لهسبريس أنّ البلاغ الذي تمّ تعميمه إلكترونيا، بمضمون معلن عن "إقالته من التنسيق الوطني للجنة" لا يمكن عدّه إلاّ "مغالطة تستحق جرّ المسؤول عنها إلى القضاء". وكان بلاغ حامل لخاتم به اسم ذات اللجنة، تتوفر عليه هسبريس، قد أعلن عن "إقالة الحبيب حاجي من مهمّة التنسيق الوطني عقب الخرجة الأحادية والغامضة التي تمت يوم السبت بباب سبتة.. والتي يبحث من خلالها عن الريادة والزعامة". "منتمون للجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية الثغور المحتلة تواجدوا ضمن ذات الوقفة المطالبة بجلاء الإسبان، ولا أحد منهم أصدر هذا البلاغ المنتحل للصفة، أمّا مهام التنسيق فهي مستمرّة بمشروع برنامج تحركات يضمنا لأطراف عدّة، من بينها يحيى يحيى، رئيس اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما.." يزيد حَاجي.